|

مسؤولة أممية تبحث مع رئيس تونس تحضيرات الحوار الليبي

تستضيفه تونس مطلع نوفمبر (إضافة تفاصيل)

20:16 - 12/10/2020 الإثنين
الأناضول
مسؤولة أممية تبحث مع رئيس تونس تحضيرات الحوار الليبي
مسؤولة أممية تبحث مع رئيس تونس تحضيرات الحوار الليبي

بحثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، الإثنين، مع الرئيس التونسي قيس سعيد، تحضيرات ملتقى الحوار الليبي المقبل.

وذكر بيان صادر عن البعثة الأممية في ليبيا، أن سعيد استقبل وليامز بالعاصمة تونس، حيث بحث الجانبان التحضيرات الخاصة بالملتقى المزمع عقده بالبلاد، مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وأعربت وليامز عن "شكر الأمم المتحدة لدعم تونس المستمر لجهود البعثة من أجل التوصل لحل سياسي ليبي - ليبي شامل يكفل السلام والاستقرار بالبلد والمنطقة"، وفق ذات المصدر.

من جانبه، أعرب سعيد خلال لقائه بالمسؤولة الأممية، عن استعداد بلاده لوضع كل الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة للمساهمة في إنجاح هذا الملتقى، وفق بيان صادر عن الرئاسة التونسية.

وأفاد البيان، بأن سعيد "جدد تأكيده على ثوابت الموقف التونسي لحل الأزمة الليبية وفق مقاربة تقوم على وحدة ليبيا ورفض التدخلات الخارجية وإيجاد حل ليبي ليبي".

وأشار الرئيس التونسي إلى أن "هذا الحوار يندرج في إطار المقاربة التونسية للحل في ليبيا"، وفق ذات البيان.

وأردف: "تونس ليست في منافسة مع أي جهة كانت، والهدف المنشود هو إيجاد تسوية سلمية للأزمة في هذا البلد الشقيق".

كما أعرب سعيد، عن تفاؤله الكبير بمستقبل الأوضاع في ليبيا، "التي تستحق وضعا أفضل مما هي عليه اليوم".

والسبت، قالت وليامز في بيان، إن الملتقى سيبدأ في 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، باجتماعات تمهيدية عبر الاتصال المرئي، فيما تستضيف تونس الاجتماع المباشر الأول له مطلع نوفمبر.

وتستمر في القاهرة حتى الثلاثاء، مشاورات بين وفدي مجلس نواب طبرق (شرق)، والمجلس الأعلى للدولة الليبي، لبحث المسائل الدستورية الليبية، حيث ستقدم نتائج تلك المشاورات لملتقى الحوار الليبي، وفق ذات المسؤولة الأممية.

ومنذ 21 أغسطس/آب الماضي، يسود في ليبيا وقف لإطلاق النار، حسب بيانين متزامنين للمجلس الرئاسي للحكومة الليبية، ومجلس نواب طبرق، إلا أن الجيش الليبي، أعلن خرق مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر وقف إطلاق النار أكثر من مرة.

ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، وبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا حفتر، الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.

#الأمم المتحدة
#الحوار الليبي
#تونس
#ستيفاني وليامز
#قيس سعيد
٪d سنوات قبل