بحثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، الإثنين، مع الرئيس التونسي قيس سعيد، تحضيرات ملتقى الحوار الليبي المقبل.
وذكر بيان صادر عن البعثة الأممية في ليبيا، أن سعيد استقبل وليامز بالعاصمة تونس، حيث بحث الجانبان التحضيرات الخاصة بالملتقى المزمع عقده بالبلاد، مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وأفاد البيان، بأن سعيد "جدد تأكيده على ثوابت الموقف التونسي لحل الأزمة الليبية وفق مقاربة تقوم على وحدة ليبيا ورفض التدخلات الخارجية وإيجاد حل ليبي ليبي".
وأشار الرئيس التونسي إلى أن "هذا الحوار يندرج في إطار المقاربة التونسية للحل في ليبيا"، وفق ذات البيان.
وأردف: "تونس ليست في منافسة مع أي جهة كانت، والهدف المنشود هو إيجاد تسوية سلمية للأزمة في هذا البلد الشقيق".
وتستمر في القاهرة حتى الثلاثاء، مشاورات بين وفدي مجلس نواب طبرق (شرق)، والمجلس الأعلى للدولة الليبي، لبحث المسائل الدستورية الليبية، حيث ستقدم نتائج تلك المشاورات لملتقى الحوار الليبي، وفق ذات المسؤولة الأممية.
ومنذ 21 أغسطس/آب الماضي، يسود في ليبيا وقف لإطلاق النار، حسب بيانين متزامنين للمجلس الرئاسي للحكومة الليبية، ومجلس نواب طبرق، إلا أن الجيش الليبي، أعلن خرق مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر وقف إطلاق النار أكثر من مرة.
ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، وبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا حفتر، الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.