قتل 5 مسلحين من تنظيم "داعش" الإرهابي، و3 عناصر من "الحشد الشعبي"، السبت، خلال عملية أمنية بالعاصمة بغداد.
وقال النقيب بشرطة بغداد، أحمد خلف، للأناضول، إن قوة عسكرية مشتركة من الجيش العراقي وقوات الحشد، نفذت عملية أمنية شمالي العاصمة.
وأضاف النقيب، أن القوة المشتركة "قتلت 5 عناصر من داعش بينهم الوالي الشرعي لقضاء الطارمية (شمالي بغداد) وهو عراقي الجنسية (لم يسمه)".
وأردف: "القتلى جميعهم انتحاريون"، موضحا أن "العملية الأمنية أسفرت أيضا عن مقتل 3 عناصر من الحشد الشعبي وإصابة اثنين آخرين بجروح".
وتابع: "والي تنظيم داعش في منطقة الطارمية مسؤول عن شن العديد من الهجمات التي استهدفت قوات الأمن".
و"الحشد الشعبي" مؤسسة رسمية تضم في الغالب فصائل مسلحة شيعية، ولها قانون خاص، حيث ترتبط بالقائد العام للقوات المسلحة، وتعمل تحت إمرة قوات الجيش خلال العمليات العسكرية.
وفى سياق متصل، أعلنت الداخلية العراقية، السبت، مقتل انتحاري من "داعش" وإلقاء القبض على 3 عناصر في التنظيم، خلال عملية "نوعية" بمحافظة ديالى (شرق).
وأضافت الوزارة في بيان، أن أحد المعتقلين هو الممول الرئيسي لخلايا "داعش" في منطقة "باهيزة" بالمحافظة.
وأشارت إلى "اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وإيداعهم التوقيف لعرضهم على القضاء تمهيدا لمحاكمتهم".
وتعتبر مناطق شمالي بغداد أماكن مؤهلة لنشاط مسلحي تنظيم "داعش" بسبب طبيعتها الجغرافية، التي يصعب على قوات الأمن الانتشار فيها، وفق خبراء أمنيين.
وكثفت القوات العراقية حملات ملاحقة فلول "داعش"، مؤخرا، على خلفية انفجار انتحاري مزدوج في ساحة الطيران وسط بغداد، في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، خلف آنذاك 32 قتيلا و110 جرحى.
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.
