|

قيادي فلسطيني: لا بد من خطوات لترتيب الوضع الداخلي

واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، للأناضول:- نحتاج تكثيف المشاورات لعقد اجتماع الأمناء العامين للفصائل، بالتزامن مع تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية.- لا بد من إنهاء الانقسام وإزالة أي عقبات أمامه ونبذ أي فرقة.- من الضروري استثمار الزخم الذي حظيت به القضية الفلسطينية دوليا في تشكيل ضغط على الاحتلال.

17:12 - 22/05/2021 Cumartesi
تحديث: 17:17 - 22/05/2021 Cumartesi
الأناضول
قيادي فلسطيني: لا بد من خطوات لترتيب الوضع الداخلي
قيادي فلسطيني: لا بد من خطوات لترتيب الوضع الداخلي

قال قيادي في منظمة التحرير، إن وحدة موقف الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقدس، تستوجب خطوات لترتيب الوضع الداخلي، على رأسها تشكيل حكومة وحدة وطنية.

جاء ذلك على لسان واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في حديث عبر الهاتف مع الأناضول، السبت.

وأضاف أبو يوسف: "نحتاج تكثيف المشاورات لعقد اجتماع الأمناء العامين للفصائل، بالتزامن مع تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تضطلع بالأوضاع الداخلية وتحديدا في قطاع غزة".

وشدد القيادي على أهمية تجسيد الوحدة الوطنية بين مكونات الشعب الفلسطيني "رفضا للانقسام وتمسكا بوحدة شعبنا في مواجهة الاحتلال".

وقال إن عقد اجتماع الأمناء العامين للفصائل يفترض أن يكون "في إطار الخطوات التي لا بد من أخذها في عملية ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني".

وشدد أن العدوان الإسرائيلي على غزة يستوجب "التأكيد على الوحدة الفلسطينية لكل أبناء شعبنا، التي ثبتت من خلال وحدته في مواجهة الاحتلال في أراضي الـ48 والقدس والضفة وغزة ومخيمات اللجوء والشتات".

واستطرد: "لا بد من إنهاء الانقسام وإزالة أي عقبات أمامه ونبذ أي فرقة".

وعلى صعيد وقف إطلاق النار، ذكر أبو يوسف، أن "حكومة بنيامين نتنياهو (الإسرائيلية) قمعت الناس في الأقصى وحي الشيخ جراح بالقدس، وتواصل الاستدعاءات لإخماد الهبة الشعبية".

وعن مهمة الوفد المصري الذي وصل، السبت، مدينة رام الله ضمن جهود تثبيت التهدئة، أضاف: "يجب أن يكون هناك تفاهم له علاقة أولا باستمرار وقف المجزرة في قطاع غزة، وثانيا وقف الاعتداءات في القدس والشيخ جراح والمسجد الأقصى".

وأشار أبو يوسف إلى ضرورة استثمار الزخم الذي حظيت به القضية الفلسطينية دوليا في تشكيل ضغط على الاحتلال لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، وفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال ومحاكمته في المحكمة الجنائية الدولية.

ودعا إلى تفعيل نظام المقاطعة الذي نجح في تقويض نظام "الأبارتهايد" (الفصل العنصري) في جنوب إفريقيا، لتقويض الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي.

وأردف: "لا بد من ورشة كاملة، للنهوض بأوضاع شعبنا واستمرار المقاومة الشعبية وإعادة إعمار قطاع غزة".

ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات "وحشية" ارتكبتها شرطة إسرائيل ومستوطنوها في مدينة القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح"، في محاولة لإخلاء 12 منزلاً فلسطينيًا وتسليمها لمستوطنين.

وانتقلت المواجهات إلى عموم الضفة الغربية والمدن الفلسطينية داخل إسرائيل، وانتهاء بشن إسرائيل عدوانا بالمقاتلات والمدافع على الفلسطينيين في قطاع غزة يوم 10 مايو/أيار، استمر 11 يوما وانتهى بوقف لإطلاق النار فجر الجمعة.

وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي على أراضي السلطة الفلسطينية والبلدات العربية بإسرائيل، عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها "شديدة الخطورة".

#العدوان الإسرائيلي
#فلسطين
#منظمة التحرير الفلسطينية
3 yıl önce