قال رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي غاريباشفيلي، إن موظفي المنظمات الدولية وعائلاتهم الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان سيبقون في جورجيا مؤقتًا.
وفي تغريدة عبر تويتر، الخميس، أضاف غاريباشفيلي، أن بلاده انضمت إلى المجتمع الدولي في تنفيذ عمليات الإجلاء الإنسانية الطارئة من أفغانستان.
ولفت أن موظفي بنك التنمية الآسيوي (ADB) والصندوق الوطني للديمقراطية (NED) والمعهد الجمهوري الدولي (IRI) وصندوق النقد الدولي (IMF) وعائلاتهم، الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان، سيبقون مؤقتا في جورجيا.
ومؤخرا، تمكنت "طالبان" من السيطرة على معظم أنحاء أفغانستان، وفي 15 أغسطس/ آب الجاري، دخل مسلحوها كابل وسيطروا على القصر الرئاسي، بينما غادر الرئيس أشرف غني، إلى الإمارات.
ومنذ ذلك الحين، بدأت العديد من دول العالم إجلاء رعاياها من أفغانستان، وبعض المواطنين الأفغان الذين تعاونوا مع قوات تلك الدول العاملة هناك.
وجاءت هذه السيطرة رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، طوال 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية، وتزامنت مع تنفيذ اتفاق رعته قطر لانسحاب عسكري أمريكي من أفغانستان، من المقرر أن يكتمل بحلول 31 أغسطس الجاري.
