دعت حركة "حماس"، الأربعاء، إلى تصعيد أشكال المقاومة لمواجهة مشاريع الاستيطان الإسرائيلية المتزايدة بالضفة الغربية، وعدم السماح بتمريرها.
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، وصل الأناضول نسخة منه، تعقيبا على مصادقة سلطات الاحتلال على بناء 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة.
وفي وقت سابق الأربعاء، صادق المجلس الأعلى للتخطيط والبناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، على بناء 3144 وحدة استيطانية بالضفة، وفق ما نقلته قناة "كان" العبرية.
واعتبر قاسم، القرار الإسرائيلي "جريمة حرب حقيقية"، وأنه "استمرار للحرب الصهيونية المفتوحة على الوجود الفلسطيني عبر تهجير السكان الأصليين، والاستيلاء على الأرض".
وأضاف: "القرار يؤكد أن السلوك التوسعي الاستيطاني ملازم لكل الحكومات الصهيونية (...) التي تضرب بعرض الحائط كل المطالبات الدولية بوقف حربها الاستيطانية".
وطالب السلطة الفلسطينية بـ "وقف ملاحقة المقاومة وإطلاق يدها، والمبادرة بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، الذي يوفر الأمن للمستوطنين ويشجعهم على تصعيد جرائم الاستيطان".
كما دعا قيادة السلطة إلى وقف رهانها على مسار التسوية "البائس"، أو على قدرة أي من الأطراف الدولية على إلزام الاحتلال بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.
وتابع: "المواجهة المستمرة مع الاحتلال ومستوطنيه هي القادرة على وقف الاستيطان، وكنسه عن كامل الأرض الفلسطينية وإنجاز مشروع التحرير والعودة".
وتشير بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي، و145 مستوطنة كبيرة، و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة، بما فيها القدس الشرقية.
