نابلس / قيس أبو سمرة / الأناضول
داهمت قوة عسكرية إسرائيلية، فجر الإثنين، بلدة شمالي الضفة الغربية المحتلة، وأنذرت إحدى العائلات فيها بهدم منزلها، بزعم أن اثنين من أفرادها قتلا مستوطنا، الخميس الماضي.
وقال شهود عيان، للأناضول، إن قوة إسرائيلية داهمت بلدة السيلة الحارثية بمحافظة جنين، وأخطرت عائلة المعتقلين الشقيقين عمر وغيث جرادات بهدم منزلها.
وتزعم إسرائيل أن الشقيقين جرادات نفذا هجوم إطلاق نار على مستوطنين قرب مدينة نابلس (شمال)، الخميس الماضي؛ ما أسفر عن مقتل مستوطن وإصابة إثنين آخرين، وفق إعلام عبري.
وأفاد شهود العيان بأن القوة الإسرائيلية أخذت قياسات المنزل وأبلغت العائلة بنية هدمه في وقت لاحق.
وأشاروا إلى أن الجيش احتجز عددا من الشبان في البلدة وحقق معهم ميدانيا قبل انسحابه.
وجرت العادة منذ سنوات على أن تقدم إسرائيل على هدم منازل منفذي العمليات من الفلسطينيين التي تسفر هجماتهم عن مقتل إسرائيليين.
والأحد، اعتقل الجيش الإسرائيلي 6 فلسطينيين من بلدة السيلة الحارثية بدعوى تورطهم في الهجوم الذي وقع الخميس، على مدخل مستوطنة "حومش" المخلاة، قرب نابلس.
وكانت السلطات الإسرائيلية أخلت مستوطنة "حومش" المقامة على أراضي بلدتي "برقة" و"سيلة الظهر" عام 2005، لكن المستوطنين ما زالوا يترددون عليها بين الفينة والأُخرى.
