صعد فائض ميزان تجارة السعودية الخارجية (النفطية وغير النفطية) 177.3 بالمئة على أساس سنوي، خلال الربع الأول من 2022.
وبحسب مسح استند إلى بيانات صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية (حكومية)، الأربعاء، بلغ فائض الميزان التجاري 54 مليار دولار، من 19.5 مليار دولار على أساس سنوي.
وارتفعت قيمة الصادرات السلعية (النفطية وغير النفطية)، 69 بالمئة إلى 95.8 مليار دولار، فيما ارتفعت الواردات 12.4 بالمئة، إلى 41.8 مليار دولار.
وصعدت قيمة الصادرات "النفطية" للسعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، خلال الفترة المذكورة، بنسبة 84.6 بالمئة، إلى 75.1 مليار دولار.
وتضررت أسعار النفط بشكل كبير خلال 2020 و2021 نتيجة تداعيات تفشي كورونا، وأثره على طلب الخام عالميا، الذي يعد مصدر الدخل الرئيسي للسعودية، إلا أن الأسعار تعافت بعد ذلك متجاوزة 100 دولار في الوقت الحالي.
وخلال 2021، صعد الفائض التجاري السلعي (النفطي وغير النفطي) للسعودية 248.1 بالمئة إلى 124.8 مليار دولار، مقابل 35.9 مليار دولار في 2020.
