|

ابن سلمان: رفعنا إنتاج النفط لـ 13 مليون برميل يوميا

داعيا في كلمته بقمة جدة إيران للتعاون وعدم التدخل بشؤون المنطقة، وسط تأكيد من ملك الأردن على أنه لا أمن بالشرق الأوسط دون حل يضمن قيام الدولة الفلسطينية، وطرح الرئيس المصري مقاربة سياسية لحل أزمات المنطقة.

16:04 - 16/07/2022 السبت
تحديث: 18:13 - 16/07/2022 السبت
الأناضول
ابن سلمان: رفعنا إنتاج النفط لـ 13 مليون برميل يوميا
ابن سلمان: رفعنا إنتاج النفط لـ 13 مليون برميل يوميا

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، السبت، إن بلاده أعلنت زيادة مستوى طاقتها الإنتاجية النفطية إلى 13 مليون برميل يوميا، وليس لديها أية قدرة إضافية للرفع بعد ذلك.

جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية لولي العهد السعودي، لقمّة جدة للأمن والتنمية التي ترأسها بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقادة مصر والأردن وقطر والكويت والإمارات وسلطنة عمان والعراق والبحرين.

وذكر ابن سلمان أن "المملكة أعلنت عن زيادة مستوى طاقتها الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يومياً، وبعد ذلك لن يكون لدى المملكة أي قدرة إضافية لزيادة الإنتاج".

ويبلغ إنتاج السعودية حاليا قرابة 11 مليون برميل، ولديها قدرة فورية على زيادة الإنتاج إلى 12 مليونا، واستثمارات لزيادة الإنتاج حتى 13 مليون برميل يوميا.

وأضاف ابن سلمان: "الاقتصاد العالمي مرتبط باستقرار الأسعار.. ويجب الاستمرار في ضخ استثمارات بقطاع الطاقة المتجددة".

وتابع: "تبني سياسات غير واقعية لتخفيض الانبعاثات من خلال إقصاء مصادر رئيسية للطاقة دون مراعاة الأثر الناتج (..) سيؤدي في السنوات القادمة إلى تضخم غير معهود وارتفاع في أسعار الطاقة وزيادة البطالة وتفاقم مشكلات اجتماعية وأمنية خطيرة".

وتشهد أسعار النفط الخام والغاز الطبيعي مستويات مرتفعة، بفعل زيادة الطلب، ومحاولات غربية لفك الارتباط بمصادر الطاقة الروسية، ردا على تدخلها عسكريا في أوكرانيا فبراير/ شباط الماضي.

في سياق آخر، قال ابن سلمان: "ندعو إيران باعتبارها دولة جارة إلى التعاون مع دول المنطقة والالتزام بمبادئ الشرعية الدولية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وهي اتهامات عادة ما تنفيها طهران.

وأكد أن المملكة بذلت مساعيها لتثبيت الهدنة الحالية في اليمن، مشددا على أن "ازدهار المنطقة ورخاءها يتطلب الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".

من جانبه، أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، في كلمته أنه "لا أمن ولا استقرار ولا ازدهار في المنطقة دون حل يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".

وقال إن بلاده "تستضيف أكثر من مليون لاجئ سوري، تقدم لهم شتى الخدمات الإنسانية والصحية والتعليمية، وتواجه المخاطر الأمنية المتجددة على حدودنا".

وأضاف: "تلك مسؤوليات نتحملها بالنيابة عن المجتمع الدولي، الذي لا بد أن يواصل دوره في التصدي لآثار أزمة اللجوء على اللاجئين والمجتمعات المستضيفة".

وفي كلمته بالقمة، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن "القمة تأتي في لحظة استثنائية من تاريخ العالم والمنطقة العربية".

وأضاف: "أطرح عليكم مقاربة شاملة تتضمن خمسة محاور للتحرك في القضايا ذات الأولوية خلال المرحلة القادمة".

وتشمل المحاور الخمسة وفق السيسي التوصل لتسوية عادلة وشاملة وحل نهائي لا رجعة فيه للقضية الفلسطينية، وتعزيز دور الدولة الوطنية.

كما تشمل عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول، والتزام بمكافحة الإرهاب وتنظيماته، وتعزيز التضامن الدولي في قضايا كنقص إمدادات الغذاء، والاضطرابات في أسواق الطاقة، والأمن المائي، وتغير المناخ، وفق السيسي.

وشارك بايدن القادم الجمعة من زيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية، في القمة إلى جانب قادة السعودية، والإمارات، وقطر، والكويت، والبحرين، وسلطنة عمان، ومصر، والأردن، والعراق.

وهذه أول زيارة يجريها بايدن للسعودية منذ توليه منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني 2021، والـ12 لثامن رئيس أمريكي خلال 5 عقود، وهو أول رئيس أمريكي يسافر من إسرائيل إلى مدينة جدة السعودية مباشرة.

#بايدن
#قمة جدة
#مصر
٪d سنوات قبل