أدانت الخارجية التركية بشدة، أمس السبت، الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقا قبالة القصر الرئاسي وسط العاصمة الصومالية مقديشو.
وقالت الوزارة في بيان: "ندين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي وقع بالقرب من فيلا صوماليا (القصر الرئاسي)".
وأشارت الخارجية التركية إلى أن الهجوم الإرهابي وقع قبيل انعقاد منتدى الشراكة من أجل الصومال الذي تستضيفه العاصمة البلجيكية بروكسل بين 16 و17 يوليو/ تموز الجاري.
وأضافت: "نعتقد أن هذا الاعتداء الإرهابي الذي وقع قبيل منتدى الشراكة من أجل الصومال-الذي سيبحث الاصلاحات التي نُفذت خلال السنوات الأخيرة في البلاد- يستهدف جهود الحكومة الصومالية والمجتمع الدولي الرامية لتحقيق الاستقرار في البلاد".
ولفتت إلى أن تركيا ستواصل تقديم الدعم للصومال الشقيق من أجل تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في أقرب وقت ممكن.
وفي وقت سابق السبت، قتل 4 أشخاص في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف فندقا قبالة القصر الرئاسي، وسط مقديشو، أعقبه إطلاق نار كثيف.
وحسب مصادر صحفية، فإن مسلحين من المهاجمين اشتبكوا، أيضا، مع حراس النقطة الأمنية خلف الفندق.
من جانبها تبنت حركة "الشباب" الصومالية المسؤولية عن الهجوم، في بيان نشرته على موقع "صومال ميميو" المحسوب عليها.
ويأتي هجوم السبت، بعد أسبوع من هجوم مماثل استهدف مقر وزارة الأمن القومي، السبت الماضي، وراح ضحيته قرابة 11 شخصًا، بينهم موظفون حكوميون.