|

تجدد المواجهات المسلحة في طرابلس بعد ساعات من الهدوء

في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين كتائب معادية لحكومة الوفاق وأخرى تابعة لها

Ersin Çelik
09:51 - 20/09/2018 الخميس
تحديث: 09:59 - 20/09/2018 الخميس
الأناضول
 تجدد المواجهات المسلحة في طرابلس بعد ساعات من الهدوء
تجدد المواجهات المسلحة في طرابلس بعد ساعات من الهدوء

تجددت مواجهات مسلحة في الأحياء الجنوبية بالعاصمة الليبية طرابلس، الأربعاء، بعد هدوء استمر لساعات بين كتائب معادية لحكومة الوفاق وأخرى تابعة لها.

وقال وزير الداخلية بحكومة الوفاق، المعترف بها دوليًا، عبد السلام عاشور، إن الاشتباكات تدور في مناطق مشروع الهضبة، وخلة الفرجان، وطريق المطار.

وأضاف عاشور، في تصريحات لقناة "ليبيا الأحرار" (خاصة)، أن جهود التهدئة لم تنجح حتى الآن.

وشهدت طرابلس، أمس، اشتباكات في منطقة طريق المطار، في أول خرق لاتفاق لوقف إطلاق النار، تم توقعيه، برعاية الأمم المتحدة، في 4 سبتمبر/ أيلول الجاري.

وأدانت البعثة الأممية في ليبيا، أمس، تجدد المواجهات المسلحة، بعد هدوء استمر 14 يومًا.

وطالبت البعثة، في تغريدة على حسابها بموقع "تويتر"، جميع الفرقاء بالالتزام بوقف إطلاق النار.

وشددت على أنه لا يمكن السير في عملية الإصلاحات في ظل علو صوت القتال، الذي يدفع ثمنه المدنيون العزل.

وتتبنى الأمم المتحدة خارطة طريق لحل النزاع في ليبيا، من بين بنودها: تعديل الاتفاق السياسي لعام 2015، وإقامة مؤتمر شامل للحوار الوطني، وإجراء انتخابات.

وأعلن المبعوث الأممي، غسان سلامة، أمس، أنه سيطلب من مجلس الأمني الدولي فرض عقوبات، في حال تكرر استخدام أسلحة ثقيلة في طرابلس.

وتتمركز في طريق المطار كتائب معادية لحكومة الوفاق، يقودها صلاح بادي، قائد لواء "الصمود"، الداعم لحكومة الإنقاذ السابقة (2014-2017).

ويقابلها قوات الدعم المركزي، بقيادة أغنيوة الككلي، وهي تابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق.

وسقط 70 قتيلًا في الاشتباكات بين الطرفين قبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

ومنذ سنوات، يعاني البلد العربي الغني بالنفط، من فوضى أمنية وصراع على الشرعية والسلطة بين حكومة الوفاق و"الحكومة المؤقتة"، المدعومة بقوات خليفة حفتر، في شرقي ليبيا.

#طرابلس
#ليبيا
#مواجهات مسلحة
٪d سنوات قبل