|

واشنطن تعلن بدء المرحلة الثانية من الحوار مع الخرطوم

أعربت عن استعدادها لرفع السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب" إذا أحرز تقدما في 6 مسارات

Ersin Çelik
10:10 - 14/11/2018 الأربعاء
تحديث: 10:12 - 14/11/2018 الأربعاء
الأناضول
واشنطن تعلن بدء المرحلة الثانية من الحوار مع الخرطوم
واشنطن تعلن بدء المرحلة الثانية من الحوار مع الخرطوم

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية،أمس الثلاثاء، أنها بدأت المرحلة الثانية من الحوار مع السودان.

وقالت السفارة الأمريكية بالخرطوم، في بيان: "بدأنا إطار المرحلة الثانية للحوار، وهي تهدف إلى تحسين تعاوننا وتيسير الإصلاحات الهادفة في السودان".

وأضافت، على صفحتها بموقع "فيسبوك"، أن واشنطن "ملتزمة بالمشاركة الإيجابية مع السودان، وتحقيق أهدافنا المشتركة على أساس التفاهم والاحترام المتبادل".

وأوضحت أن المرحلة الثانية تتضمن 6 مسارات، هي: توسيع التعاون في مكافحة الإرهاب، وتعزيز حماية حقوق الإنسان وممارساتها، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء السودان.

كما تتضمن: إيقاف الأعمال العدائية الداخلية لإيجاد بيئة مواتية للتقدم في عملية السلام، واتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة إدعاءات متعلقة بالإرهاب، وأخيرا الالتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بكوريا الشمالية.

وأعربت السفارة الأمريكية عن استعداد واشنطن للبدء في عملية رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية لـ"الدول الراعية للإرهاب"، إذا تم استيفاء جميع المعايير القانونية ذات الصلة.

واستدركت: "إذا أحرز السودان تقدما في معالجة كل من المجالات الستة الرئيسية ذات الاهتمام المشترك التي حددها إطار المرحلة الثانية".

وأعلنت الخرطوم، الخميس الماضي، اتفاقها مع واشنطن على انطلاق المرحلة الثانية من الحوار الاستراتيجي بين البلدين.

وجاء هذا الإعلان عقب لقاء وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد، في واشنطن، مع نائب وزير الخارجية الأمريكي، جون سوليفان.

وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، استعدادها لشطب السودان من قائمة "الدول الداعمة للإرهاب"، شريطة قيام الخرطوم بمزيد من الإصلاحات.

ورفعت إدارة ترامب، في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997.

لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، المدرج عليها منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.

#السودان
#الولايات المتحدة
#حوار
#عقوبات
٪d سنوات قبل