|

الأمم المتحدة: ليلة الثلاثاء شهدت أعنف قتال في طرابلس

وارتفاع إجمالي الأشخاص الذين أُجبروا على ترك منازلهم إلى 25 ألف شخص

09:16 - 18/04/2019 الخميس
تحديث: 09:17 - 18/04/2019 الخميس
الأناضول
الأمم المتحدة: ليلة الثلاثاء شهدت أعنف قتال في طرابلس
الأمم المتحدة: ليلة الثلاثاء شهدت أعنف قتال في طرابلس

قالت الأمم المتحدة، الأربعاء، إن ليلة الثلاثاء، شهدت طرابلس، أعنف قتال منذ اندلاع المصادمات، مع إطلاق عشوائي للصواريخ على أحد الأحياء السكنية المكتظة بالسكن في العاصمة الليبية.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك"، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.

وأوضح دوغريك، أن "القتال الذي استمر طوال الليلة الماضية، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 5 مدنيين وجُرح عدد آخر".

وأردف قائلا "أدان الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا غسان سلامة، بأقوى العبارات القصف الليلي، مذكرا أن المسؤولية عن الأعمال التي قد تشكل جرائم حرب لا تقع فحسب على عاتق الأفراد الذين ارتكبوا الهجمات العشوائية، ولكن أيضا أولئك الذين أمروا بها".

يشار أن سلامة، قال في بيان له الأربعاء، إن الحصيلة المؤكدة لضحايا القصف تشير إلى مقتل 14 شخصًا، بينهم 4 عاملين في المجال الصحي، وإصابة 40 آخرين.

وأوضح دوغريك، أنه "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، شهدنا أيضًا أعلى زيادة للنزوح في يوم واحد".

وأضاف "نزح أكثر من 4 آلاف و500 شخص، وذلك وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة. وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للأشخاص الذين أُجبروا على ترك منازلهم إلى 25 ألف شخص".

ولفت المتحدث الأممي، إلى أن "الشركاء في المجال الإنساني يواصلون الاستجابة للاحتياجات المتزايدة بسرعة من خلال تقديم الدعم الإنساني".

واستطرد "مع ذلك، فإن الطلب الذي تقدموا به، الثلاثاء، لوقف إطلاق النار المؤقت للسماح بالخروج الآمن والطوعي للمدنيين من مناطق الصراع، لم يتحقق".

وتابع "أفادت الأنباء أن المدنيين المحاصرين في مناطق النزاع يعانون من نقص في المواد الغذائية الأساسية وكذلك الوقود، ويعانون انقطاع الكهرباء لفترة طويلة".

وقال دوغريك، "نحن نواصل دعوة جميع الأطراف للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".

وتشهد طرابلس منذ 4 أبريل/نيسان الجاري، مواجهات بين الجانبين، إثر إطلاق حفتر، الذي يقود قوات من الشرق الليبي، عملية عسكرية للسيطرة على المدينة فشلت في تحقيق تقدم ملموس على الأرض.

وتعاني ليبيا منذ 2011، صراعا على الشرعية والسلطة، يتركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا، وحفتر المدعوم من مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق.

#الأمم المتحدة ليبيا
٪d سنوات قبل