رفع ليبيون العلم التركي خلال احتفالاتهم بالذكرى التاسعة لـ"ثورة 17فبراير"، في ساحة الشهداء بالعاصمة طرابلس.
ومنذ ساعات الصباح توجه عشرات آلاف الليبيين من مختلف الفئات العمرية، إلى الساحة من أجل المشاركة في الاحتفالات بمناسبة "الثورة" التي أطاحت بالرئيس السابق معمر القذافي في 2011.
وكان العلم التركي من بين الأعلام الأكثر حضورا في الساحة، بعد العلم الليبي، خلال الاحتفالات في الساحة.
وفي تصريح للأناضول، قال المواطن خالد عبدالله مسعود، المشارك في الاحتفالات، إن الشعب الليبي نال حريته في 17 فبراير، وتخلص من الاضطهاد والملاحقات السياسية.
ولفت إلى أنه جرى فرض معتقدات من قبيل "القائد الكبير القذافي"، والرياضي الكبير القذافي" و"المعلم الكبير القذافي" على الشعب الليبي طوال 42 عاما.
وشدد على أن الشعب بات يعيش بحرية وكرامة منذ 9 أعوام.
وأضاف "نشكر تركيا الداعمة للشعب الليبي، وندين بشدة الدول التي تدعم ميليشيات حفتر".
من جهته قال جاهد النعمي، إنهم جاؤوا إلى الساحة لاستذكار الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل ليبيا، والاحتفال بذكرى ثورة 17 فبراير.
بدورها قالت الطفلة ميرا القذافي (11 عاما)، إنهم يحتلفون بحماس بالثورة الشعبية في هذه الساحة، وتمنت الرحمة للشهداء، وأن يحمي الله الشعب الليبي.