وذكرت وكالة أسوشييتد برس، أن أعداد المسلمين الأمريكيين الذي يخوضون السباق بلغ 90 شخصًا، وهو عدد غير مسبوق حتى قبل هجمات سبتمبر 2001.
ونقلت الوكالة عن شاون كينيدي، المؤسس المشارك لمنظمة "جيت باك"، التي تدرب المرشحين المسلمين في أمريكا وتدعمهم، قوله إن الانتخابات التمهيدية قلصت مشاركة المسلمين إلى نحو 50 شخصًا، وهو عدد ما يزال يتجاوز أعداد المشاركين في انتخابات 2016.
ومن بين المرشحين الذين صاروا خارج السباق، الطبيب آصف محمود، إذ حل في المرتبة الثالثة في الانتخابات التمهيدية يونيو/حزيران الماضي، لشغل منصب مفوض التأمين في كاليفورنيا، رغم جمعه أكثر من مليون دولار.
كما خسر رجل الأعمال الغني طاهر جافيد، في الانتخابات التمهيدية، وهو مرشح عن الحزب الديمقراطي لشغل مقعد في الكونغرس.
ووفق "جيت باك"، ما يزال هناك 9 مرشحين مسلمين يخوضون السباق للفوز بمقاعد في الكونغرس، وهناك ما لا يقل عن 18 يخوضون حملاتهم للحصول على مناصب في الهيئات التشريعية على مستوى الولايات، و10 آخرين يسعون لشغل مناصب على المستويين الولائي والمحلي، كمنصب محافظ، أو رئيس بلدية، أو مجلس المدينة.
كما يخوض آخرون السباق لتولي مناصب، وصفتها أسوشييتد برس، بأنها أكثر تواضعًا، مثل مجلس التخطيط المحلي، ولجان المدارس.
وتسعى طاهرة أمة الودود، من الحزب الديمقراطي، للحصول على مقعد في مجلس النواب الأمريكي عن الدائرة الأولى في ولاية ماساشوستس.
وأبلغ مرشحون مسلمون، السلطات الأمريكية عن تهديدات أو خطابات عنصرية، قالوا إنهم تعرضوا لها أثناء خوض حملاتهم الانتخابية.
ففي مدينة روشستر، بولاية مينيسوتا، تقدمت المرشحة لرئاسة البلدية ريجينا مصطفى، بشكوى للسلطات الأمريكية، بعد تلقيها تهديدات معادية للإسلام على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي.
ديدرا عبود، المرشحة لمجلس الشيوخ الأمريكي، عن مدينة فالي، بولاية أريزونا، قالت إنها تعرضت إلى حملة من الانتقادات بسبب انتمائها الديني، عبر حسابها على "فيسبوك"، يوليو/ تموز 2017، ما دفع السيناتو جيف فليك، الذي تأمل عبود في شغل منصبه، إلى الدفاع عنها عبر "تويتر".
جدير بالذكر أن الانتخابات ستجرى في نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
