في اليوم العالمي للسكان الذي يصادف الـ 11 من يوليو/ تموز من كل عام، يعيش في الصين والهند وحدهما هذا العام قرابة ثلث عدد السكان العالمي، والبالغ 7.7 مليار نسمة.
وتأتي الصين بالمرتبة الأولى عالميا بـ 1.4 مليار نسمة، تليها الهند بـ 1.3 مليار نسمة.
ومع قبول الجمعية العامة للأمم المتحدة للاقتراح الذي تقدم به البرنامج الإنمائي التابع لها عام 1989، تم إعلان تاريخ الـ 11 من يوليو من كل عام، يوما عالميا للسكان، بهدف لفت الانتباه للمشاكل التي تعترض السكان في كافة أرجاء العالم.
وسيتم التأكيد خلال الاحتفال بهذا اليوم للعام الحالي، على أهمية تقديم الإمكانيات اللازمة للأزواج للوصول إلى المعلومات والخدمات والوسائل التي تتيح لهم حرية إنجاب الأطفال بالعدد والفترات الزمنية التي يرغبون بها.
وفي هذا الشأن، ستأخذ الأمم المتحدة أساسا لبرنامجها بالاحتفال للعام الجاري، إعلان مؤتمر حقوق الإنسان، الذي انعقد في العاصمة الإيرانية طهران بتاريخ 13 مايو/ أيار من العام 1968، وينص على أن "حرية الأبوين في تقرير عدد أبنائهما والفترات الفاصلة بينهم هو حق إنساني أساسي لهما".
- كل 100 امرأة يقابلهن 102 رجل
حسب معلومات جمعها مراسل الأناضول من صندوق الأمم المتحدة للسكان، حول الوضع الحالي للسكان حول العالم، ووضع السكان في المناطق الريفية والمدن، وتوجهات الهجرة الإقليمية، فإن عدد السكان الحالي حول العالم يبلغ 7.7 مليار نسمة.
ويزيد عدد الرجال حول العالم على النساء بفارق بسيط، إذ يقابل كل 102 رجل، 100 امرأة.
وتبلغ نسبة الأطفال دون عمر الـ 15، حوالي 25 بالمئة من إجمالي سكان العالم، في حين تصل نسبة السكان ممن تتراوح أعمارهم بين (15-59) عاما، إلى 62 بالمئة، مقابل 13 بالمئة هي نسبة من تزيد أعمارهم عن الـ 60 عاما.
وتأتي القارة الآسيوية بالمرتبة الأولى من حيث عدد السكان، حيث تضم نحو 4.54 مليار نسمة، ما نسبته 59.6 بالمئة من إجمالي سكان العالم، تليها أفريقيا بنسبة 16.9 بالمئة، وعدد سكانها 1.3 مليار نسمة.
وتحل القارة الأوروبية ثالثة بمعدل 9.7 بالمئة، وعدد 742 مليون نسمة، ثم القارة الأمريكية اللاتينية ومنطقة الكاريبي بـ 652 مليون نسمة، ومعدل 8.5 بالمئة، وأخيرا أمريكا الشمالية وأوقيانوسيا بـ 404 مليون نسمة، وبنسبة قدرها 5.3 بالمئة.
في حين تعتبر منغوليا الدولة الأقل عالميا من حيث الكثافة السكانية أو توزع السكان على المساحة الجغرافية للبلاد، حيث تبلغ مساحتها أكثر من 1.5 مليون كيلو متر مربع، وعدد سكانها 3 ملايين نسمة فقط.
ووفق بيانات البنك الدولي، فإن نحو 55 بالمئة مجموع سكان العالم يعيشون في المدن، بينما يعيش 45 بالمئة في الأرياف.
وحسب التقارير الأخيرة الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حول توجهات الهجرة الإقليمية، فإن عدد المهاجرين حول العالم يبلغ 260 مليون شخصا، نحو 68.5 مليون منهم اضطروا لترك منازلهم وديارهم هربا من الحروب والاشتباكات.
وبناء عليه، فإنه من بين كل 30 شخص حول العالم يوجد مهاجر واحد، بينما تبلغ الزيادة في أعداد المهاجرين نحو 2 بالمئة سنويا.
