ارتفع عدد قتلى تفجير وقع، الجمعة، قرب تجمع انتخابي، في إقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان، إلى أكثر 128 شخصا، بينهم السياسي المرشح لانتخابات المجلس التشريعي سراج ريساني.
ونقلت قناة "جيو نيوز" المحلية (خاصة)، عن وزير داخلية الإقليم، أغا عمر بانغال زاي، قوله إن "128 شخصا لقوا مصرعهم أثناء حضورهم تجمع انتخابي للمرشح سراج ريساني، في منطقة دارينغاره، ببلدة ماستونغ".
وأضاف أن التفجير نتج عنه "إصابة أكثر من 120 شخصا".
من جهته، أكد لشكاري ريساني، شقيق سراج ريساني، مقتل الأخير في تفجير اليوم.
كما أوضح مسؤولون من فرقة تفكيك القنابل، أنّ التفجير يُعد "انتحاريا، واستخدم فيه نحو 20 كيلوغراما من المتفجرات"، وفق القناة ذاتها.
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير صحة الإقليم فايز كاكار، إن "الهجوم أسفر عن مقتل 70 شخصاً وإصابة نحو 120 آخرين بجروح في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع".
ويأتي هذا الحادث بعد تفجير انتحاري آخر استهدف قافلة تابعة لحملة انتخابية لزعيم تحالف الحركات السياسية اليمينية المتطرفة في البلاد، أكرم خان دوراني، وأسفر عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح.
وقال السياسي البارز دوراني، لقناة "جيو نيوز" المحلية، إن "هدف الهجوم كان واضحا، وهو اغتيالي، إلا أني بخير ولم أصب بأي أذى".
ووقع الحادث، صباح اليوم، في مدينة بانو، الواقعة في إقليم "خيبر باختونخوا" غربي باكستان، على بعد 50 مترا من مكان تجمع لدعم زعيم التحالف دوراني، الذي سيشارك في الانتخابات البرلمانية في البلاد المقرر إجراؤها في 25 يوليو/تموز الجاري، بحسب المصدر نفسه.
وجاءت تفجيرات اليوم، بعد ثلاثة أيام على مقتل 20 شخصًا وجرح 64 آخرين في مدينة بيشاور الباكستانية، خلال تجمع انتخابي لحزب "عوامي الوطني الباكستاني".
