قالت مندوبة بريطانيا الدائمة لدي الأمم المتحدة السفيرة "كارين بيرس" في وقت متأخر مساء الأربعاء إن مجلس الأمن الدولي قلق للغاية إزاء أوضاع الروهنغيا في ميانمار.
وقالت إن العديد من أعضاء المجلس يرغبون في جعل النقاش فوق طاولة المجلس مفتوحا للجميع.
وأردفت "أعتقد أن الخطوة الالية ستكون الاستماع إلى المبعوث الأممي الخاص .. لقد كان المجلس قلقًا للغاية (في جلسة المشاورات المغلقة) بشأن وضع اللاجئين (الروهنغيا)"؟.
وأضافت "أعضاء المجلس يريدون تمكين مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من تقديم شرح مفصل تماما وسوف نعيد جميع هذه القضايا مرة أخرى للنقاش عند سماع المبعوث الخاص".
وتابعت " لم نشهد أي تقدم كاف (بالنسبة لأوضاع الروهنغيا)...ويتعين تغيير الظروف الحقيقية التي يواجها اللاجئون حتي يعودون إلى ديارهم".
ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار، ومليشيات بوذية حملة عسكرية، ومجازر وحشية ضد مسلمي الروهنغيا في أراكان.
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف الروهنغيين، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة بـ"الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم