|

السفير التركي في الدوحة: الاستثمارات الخليجية لم تتأثر بمحاولة الانقلاب الفاشلة

أكد خلو قطر من نشاطات منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية

Ersin Çelik
13:48 - 27/07/2016 Wednesday
تحديث: 11:49 - 27/07/2016 Wednesday
الأناضول

شدد السفير التركي في الدوحة أحمد دميرأوك أن الاستثمارات المشتركة بين البلدين والاستثمارات الخليجية في تركيا بشكل عام لم تتأثر بمحاولة الانقلاب، مؤكدا خلو قطر من أي نشاط لمنظمة "فتح الله غولن" الإرهابية.



جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده دمير أوك في العاصمة القطرية لإطلاع الرأي العام على تفاصيل وتداعيات محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف الشهر الجاري.



ولفت دمير أوك إلى "عدم تأثر الاستثمارات المشتركة بين البلدين بالأحداث والتطورات الأخيرة؛ كما لم تتأثر الاستثمارات الخليجية في تركيا بوجه عام، ومازال القطريون يفضلون الاستثمار فيها".



وبين أن "منظمة فتح الله غولن الإرهابية غير نشطة في قطر ولا توجد لهم أي مؤسسة داخلها"، مشيراً إلى وجود "تواصل مع السلطات القطرية المعنية لاتخاذ الخطوات اللازمة ضد نشاطات التنظيم إن وجدت".



وأعرب السفير التركي عن تقديره للموقف القطري الرافض للمحاولة الانقلابية على المستويين الرسمي والشعبي، وتأكيده على دعم الديمقراطية في تركيا.



وأوضح أن "القطريين يتصدرون قائمة زوار تركيا العام الماضي من حيث العدد، ولم تمنعهم التطورات الأخيرة من زيارتها، بل على العكس غيّر الكثير منهم وجهاته السياحية نحوها كنوع من الدعم والتضامن".



وعن أسباب توقيف أكثر من 60 طالبا من مدارس تابعة للمنظمة قال دميرأوك إن "المدارس هي المصدر الأساسي للموارد البشرية لهذه التنظيمات الإرهابية، وهنا تكمن المشكلة، حيث يأخذون الطلاب في سن صغيرة، ويخضعونهم لعملية غسيل أدمغة، وعندما يكبرون ويتقلدون المناصب، يتحولون إلى مصدر خطر محتمل".



وعن مدى التزام تركيا بتطبيق القانون في محاكمة المتهمين بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل، قال دميرأوك إن "قضايا التعذيب هي أداة للدعاية ضد بلادنا، الدولة الديمقراطية القائمة على سيادة القانون والدستور، ولا يوجد أي تسامح مطلقا مع التعذيب".



وشدد السفير التركي في الدوحة على أن ما يتم تداوله في هذا الإطار "جزء من الدعاية، وبلادنا مفتوحة أمام الإعلام العالمي، لنقل ما يدور من أحداث على مدار اليوم، ولم ولن يكون هناك حالات تعذيب في سجون تركيا".


#أحمد دميرأوك
#الدوحة
#تركيا
#فتح الله غولن
8 years ago