قال وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي اليوم الأربعاء، إنّ البنك الدولي عدّل من توقعاته حول نمو اقتصاد بلاده لعام 2017، للمرة الرابعة على التوالي، ورفعها إلى 6.7 بالمئة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها زيبكجي خلال مشاركته في حفل توزيع جوائز للرواد في مجال التصدير، أقيم في ولاية إزمير غربي البلاد.
وأمس الثلاثاء رفع البنك الدولي، من مستوى توقعه لنمو الاقتصاد التركي في العام 2017 إلى 6.7 بالمئة، في حين تم الإبقاء على توقعاته بخصوص 2018 ثابتة عند 3.5 بالمئة.
وكان البنك الدولي أعلن في يناير من العام الماضي عن توقعاته ببلوغ نمو الاقتصاد التركي 3 بالمئة عام 2017، ثم عدّل توقعاته في يونيو/ حزيران الماضي، لتصبح 3.5 بالمئة، وفي 19 أكتوبر، رفع توقعاته للمرة الثالثة، إلى 4 بالمئة.
أكد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم على ضرورة توخّي الحذر وأخذ الحيطة خلال التحقيقات المتعلقة بالكشف عن انتساب وانتماء الأشخاص إلى منظمة "غولن" الإرهابية.جاء ذلك في كلمة ألقاها يلدريم، اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر لمنتسبي السلك القضائي في تركيا، بالمجمع الرئاسي في أنقرة، بحضور رئيس البلاد رجب طيب أردوغان.وأوضح يلدريم، أن هناك مؤشرات حول سعي منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية إلى الزج بالعديد من الأشخاص، ممن لا علاقة لهم بها، ضمن التحقيقات القضائية.أردوغان: "العالم أكبر من خمسة" هي اعتراضٍ على الظلم العالميمؤامرة إسرائيل وأمريكا ضد حماس88 ألف سفينة عبرت المضائق التركية خلال 2017وأضاف أن هذه الخطة الماكرة هي فخ يهدف للنيل من السلك القضائي في البلاد، إلا أن القضاة والمدعين العامين الاتراك داخل هذا السلك، لن يقعوا في هذا الفخ على الإطلاق.وبيّن رئيس الوزراء التركي أن السلك القضائي يركز في الوقت الراهن على الدعاوي المتعلقة بشكل مباشر بالمحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 تموز/يوليو 2016.وأعرب عن أمله في انتهاء الدعاوي القضائية المتعلقة بالمشاركين شخصيًا في المحاولة الانقلابية الفاشلة، نهاية العام الجاري.ولفت إلى أن عمليات مكافحة منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، هي في نفس الوقت، نضال من أجل مستقبل مشرق وكفاح لإعادة الثقة والاعتبار للسلك القضائي في تركيا.
يلدريم: "غولن" الإرهابية تنفّذ خطة ماكرة للنيل من القضاء التركي
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "مقولتنا (العالم أكبر من خمسة) تمثل أكبر اعتراضٍ ضد الظلم العالمي".جاء ذلك في كلمة للرئيس التركي، الأربعاء، خلال مؤتمر لمنتسبي السلك القضائي في تركيا، بالمجمع الرئاسي في أنقرة.وأضاف أردوغان أن هذا الاعتراض (يشمل نظام أعضاء مجلس الامن الدولي الخمسة) يحظى بدعمٍ متصاعد، وبشكل أكبر يومًا بعد يوم، وأن الهدف من هذا النضال هو إقامة نظام عالمي أكثر عدلًا.وقال: "أولئك الذين يريدون الديمقراطية والحرية والقانون والرفاهية لأنفسهم فقط، فيما يتحولون ضدنا يعتبرون أكبر فاشيين، وسلطويين، ومستعمرين، باتت نهايتهم تلوح في الأفق، فالعالم لا يستطيع تحمل كل هذا الظلم".وفيما يخص تنظيم "فتح الله غولن" الإرهابي، قال أردوغان إن الدولة التركية تمكنت من استبعاد أكثر من أربعة آلاف من القضاء والمدعين العامين المرتبطين بالتنظيم، عن المؤسسة القضائية، وهو ما أسهم بانقشاع الغمام الأسود الذي خيَّم على المؤسسة خلال الفترة السابقة.وشدد أردوغان على ضرورة تعاون الشعب والدولة من أجل التصدي للحملات التي تستهدف هيبة القضاء، وتثبيت النواقص وأوجه القصور وتداركها.وأوضح أردوغان أن مستوى الرضا عن أداء المؤسسة القضائية مؤخرًا آخذ في الارتفاع، رغم الانخفاض الذي شهدته أعداد القضاة والمدعين العامين.وأشار أن المؤسسة القضائية بذلت جهودًا وتضحيات مهمة لعدم تعطيل الخدمات عن المواطنين. 88 ألف سفينة عبرت المضائق التركية خلال 2017جاويش أوغلو: الأوروبيون أدركوا استحالة رضوخنا للمواقف السلبيةنتنياهو يبدأ الأحد زيارة إلى الهند تستمر 5 أيام
أردوغان: "العالم أكبر من خمسة" هي اعتراضٍ على الظلم العالمي
حيثُ قال المحلل السياسي الفلسطيني مصطفي الصواف، حول المقطع التسجيلي الذي نشره تنظيم داعش الإرهابي، "إنها مؤامرة سياسية خططتها المخابرات الإسرائيلية والأمريكية لنقل حماس إلى سيناء"، مشيرًا أنهم حاولوا سحب غريمتهم (حماس) إلى سيناء من أجل الأخذ بالثأر.وأفاد الصواف " محاولة استدراج حماس إلى سيناء مخطط تسعى اليه أجهزة مخابرات إقليمية وصهيونية وأمريكية، و تهدف في الأساس إلى إضعاف حماس عسكريا واستنزاف قدراتها في مواجهة مع جماعة مصنوعة استخدمت في أكثر من مكان في العراق وفي سوريا وأحيانًا في ليبيا، هذه الجماعة المستخدمة في تلك الاماكن كان لها دور مرسوم؛ وعندما انتهى دورها تفرقت وذابت. ومن قُتل في تلك الساحات لا علاقة له بهذه الجماعة فهم إما من المغرر بهم أو من المواطنين الأبرياء الذين لا ناقة لهم ولا جمل، والهدف هو إضعاف تلك الدول وإحكام السيطرة عليها".وكان قد نفذ فرع داعش في سيناء، حكم الإعدام بحقّ أحد عناصره واتهمته بتهريب السلاح من سيناء إلى كتائب حركة حماس في غزة."فخر الدين باشا المُدافع عن المدينة" اسم شارع السفارة الإماراتية في أنقرةمن جديد تركي آل الشيخ يثير الجدل.. هذه المرة أغضب المغاربة
مؤامرة إسرائيل وأمريكا ضد حماس
وفيما يتعلق بالصادرات، قال زيبكجي إنّ وزارته ستعلن نهاية الشهر الجاري عن الكمية الإجمالية لصادرات البلاد خلال العام المنصرم.
وتابع قائلاً: "خلال العام الجديد 2018، سنحقق كل شهر رقماً قياسياً جديداً، وسنتمكن من تحقيق هدفنا المتمثل في الوصول إلى 169 مليار دولار".
وسجل الاقتصاد التركي نموا بنسبة 11.1 بالمائة خلال الربع الثالث من 2017، وذلك في بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث من العام الماضي، التي نشرها معهد الإحصاء التركي.