** انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
وقال إن "انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي قد يوفر بعض الفرص، ولكن لن يحدث كل ذلك في وقت قصير".
وأضاف "الجزء الأكبر من الصادرات البريطانية يذهب إلى الاتحاد الأوروبي، لذلك على بريطانيا حماية حقوق شركاتها في بلدان الاتحاد".
وذكر غازنت أن بريطانيا تعتزم عقد اتفاقيات تجارة حرة مع مختلف بلدان العالم، بعد إتمام خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وقال: "أعتقد أنه يجب على الاتحاد الأوروبي إعادة بناء نفسه مع رحيل بريطانيا. أعتقد أن الاتحاد سوف يمر بفترة انتقالية وسيعيد هيكلة نفسه في الفترة الجديدة وفي النصف الثاني من القرن الحادي والعشرين".
كما أعرب عن ضرورة أن تمر المنظمات الدولية الأخرى بما في ذلك الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بعملية إعادة هيكلة مماثلة، لاسيما وأن إنشاء كل هذه المؤسسات جرى بعد الحرب العالمية الثانية، إلا أن العالم الآن يعيش ظروفًا مختلفة تمامًا عن تلك الحقبة.
وحول نيل غاونت وسامًا ملكيًا في بريطانيا، تقديرًا للمساهمات التي حققها في دفع العلاقات التجارية بين تركيا والمملكة المتحدة قدمًا نحو الأمام، قال: "لم أكن أتوقع أني سوف أنال مثل هذا الوسام. لهذا الوسام قيمة رمزية كبيرة. أنا فخور بمساهماتي في تعزيز الروابط التجارية بين بلدي وتركيا".
ويبلغ حجم التجارة الثنائية بين تركيا والمملكة المتحدة حوالي 18 مليار جنيه إسترليني (23 مليار دولار)، بحسب تصريحات سابقة لغاونت.