احتلفت كوسفو، الإثنين، بالذكرى السنوية الـ 12 لاستقلالها عن صربيا، بمراسم رسمية شارك فيها كبار المسؤولين.
وعقد برلمان البلاد جلسة خاصة بهذه المناسبة، حيث بدأت بعزف النشيد الوطني، فيما علّق حزب معارض، علم "جيش تحرير كوسوفو"، في قاعة البرلمان.
وأكدت رئيسة البرلمان، فوسا عثماني، في كلمتها "ضرورة العمل بكل حزم وتصميم من أجل توريث بلد أفضل للأجيال المقبلة".
وشدد على أهمية التعاون بين مختلف الأطراف، من أجل استقرار البلاد ونموها الاقتصادي.
وعقب الجلسة البرلمانية، توجه أركان الحكومة يتقدمهم رئيس الوزراء ألبين كورتي، إلى ثكنة آدم يشاري في العاصمة بريشتينا، حيث التقوا مع أفراد "قوة أمن كوسوفو".
وأكد كورتي أن كوسفو بلا جيش ستكون ضعيفة، وأن الواجب العسكري يتم تأديته لتقوية الدولة وليس للاعتداء على دول أخرى.
وشدد على أن الانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) يمثل أولوية لبلاده.
ومن المنتظر أن يقيم الرئيس هاشم تاتشي، حفل استقبال في بريشيتنا بمناسبة ذكرى استقلال البلاد.
كما أقيمت احتفالات بهذه المناسبة في العاصمة الألبانية تيرانا، حيث تم رفع علم ضخم لكوسفو، أمام مقر بلدية العاصمة.
وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا عام 2008، لكن بلغراد ما زالت تعتبرها جزءا من أراضيها، وتدعم أقلية صربية في كوسوفو.
وحظي إعلان كوسوفو استقلالها عن صربيا باعتراف العديد من الدول، بينها تركيا والولايات المتحدة ودول غربية.
وبلغ عدد الدول التي تعترف بكوسوفو كدولة مستقلة، 116 دول في الوقت الراهن.
وفي 19 أبريل/نيسان 2013، وقّعت صربيا وكوسوفو "اتفاقية تطبيع العلاقات بين البلدين"، وهي الاتفاقية التي وصفها الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بـ"التاريخية".
