رفعت نيلوفر بوزباغ مهندسة الكهرباء التي تقطن في منطقة إزميت في ولاية قوجالي، دعوة وطلبت بتعويش من قبل شركة الأغذية التي صممت بيضة المفاجأت بداخلها حوت أزرق لعبة، والتي وجدتها ابنتها ذات الأربع أعوام. وأشارت الأم بوزباغ إلى أن مئات الأطفال في العالم انتحروا نتيجة لعبة الحوت الأزرق، قائلة إن هذه الألعاب لها تأثير سلبي على نفسية الأطفال الصغار.
وذكرت بوزباغ في بلاغها المقدم للمكتب المدعي العام في كوجايلي، "قد تبدو تلك التفاصيل صغيرة، ولكن طفل لديه 4 سنوات يمكن أن يعتاد على لعب هذه اللعبة".
قالت بوزباغ الذي عبرت عن دهشتها فور رؤيتها للحوت الأزرق في يد ابنتها، "لقد اشترينا بيضة المفاجأت لأولادنا من ماركة مشهورة عالميًا. بعد فتها تجد شيكولاته ولعبة أيضًا. ولاحظنا وجود الحوت الأزرق بيد ابنتي ذات الأربع أعوام. ولو تركناها تلعب وتتعلق بها لاحقًا ستجد اللعبة على الانترنت. وأولئك الذين يلعبون لعبة الحوت الأزرق، لا يمكنهم التخلص منها، بل وضعهم يُصبح أسوأ وينتحر بعضهم".
وكما أضافت بوزباغ أن خطأ الشركة ممكن أن يدفع العديد من الأطفال للتعاطف مع لعبة الحوت الأزرق "أخذت اللعبة من طفلتي وتوجهت إلى محكمة العدل بقوجالي. وقلت إنني أريد رفع دعوة على الشركة المصنعة. ولو تم الموافقة عليها سأحصل على تعويض مادي ومعنوي. هذه اللعبة ظهرت في عام 2015 ومازالت تصنع لعبتها حتى يومنا هذا. وأنصح كل الأباء والأمهات، عليكم أن تنتبهوا لألعاب ابنائكم".
وقد انتحر أكثر من 100 طفل في جميع أنحاء العالم بسبب لعبة الحوت الأزرق التي صممت في روسيا ونشرت من خلال وسائل الاعلام الاجتماعية.
