وكتب الصحفي صلاح منتصر مقالاً في صحيفة الأهرام المصرية يوم الأحد 23 مارس/آذار، نصح فيه صلاح بعمل "نيولوك" جديد، وأن يحلق لحيته الكثيفة التي لا تتناسب مع سنه أو نجوميته.
ويرى منتصر أن لحية وشعر صلاح الكثيفين، تكادان تضعانه في سلة واحدة مع "المتطرفين المتزمتين إن لم تضعاه مع الإرهابيين أو المتعاطفين معهم"، على حد تعبير الكاتب.
ووصف الكاتب مظهر صلاح قائلاً، "تسريحة شعره الكثيف الذي يبدو مهوشاً ومنفوشاً وكأن الحلاق لم يعرف طريق شعره منذ سنوات".
وطلب منتصر من صلاح، الاقتداء بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عندما طلب منه الكاتب يوسف إدريس تغيير تسريحة شعره، واستجاب مبارك لطلبه.
لم يمر الكثير من الوقت حتى وجد المقال طريقه إلى الشبكات الاجتماعية، مرفقاً بتعليقات مستهجنة للمقال واعتباره تعدياً على حرية صلاح الشخصية.
وتعقيباً على الهجوم الذي طاله، قال منتصر لموقع "مصراوي"، إن الهجوم عليه من قبل مستخدمي الشبكات الاجتماعية غير مبرر، خاصة وأنه لا يقصد الإساءة إلى اللاعب مطلقاً.
وأضاف منتصر لمصراوي، ""محمد صلاح عنده 24 سنة، لكن الذي يراه بشعره ولحيته يقدر عمره بنحو 35 أو 40 سنة.. لا أقصد تشبيه محمد صلاح بالمتطرفين، لأنه بعيد عن أفكارهم، ولكن مظهره صعب تقبله، لحيته طويلة أوي، وطريقة شعره أيضاً".
