وفي تصريح للأناضول، أوضح ميراي أناز أنه يعمل في صناعة الحلويات منذ 68 عامًا في قضاء آيواليك بالولاية، وأن البقلاوة المحضّرة بواسطة الزيتون وزيته تعتبر حلويات خاصة بالقضاء.
وأشار إلى أنهم أعدوا أول دفعة من البقلاوة بالزيتون قبل نحو 3 سنوات، إلا أنهم لم يستكملوا إنتاجها بسبب بعض المعوقات، وأضاف "لكن في الفترة الأخيرة ارتفع سعر الفستق العنتابي كثيرًا لذلك اتجهنا لإنتاج البقلاوة بالزيتون".
ولفت إلى أنهم ينتجون حاليًا 3 أصناف من البقلاوة بالفستق والجوز والزيتون.
من جانبه، ذكر صاحب المحل أحمد تارجين، أنه يعمل بمجال الحلويات منذ العام 1954، مؤكدًا أن البقلاوة بالزيتون تلقى رواجًا من جديد.
وقال "غلاء سعر الفتسق العنتابي أدى بنتيجته إلى زيادة تكاليف صناعة البقلاوة، بينما سعر الزيتون أرخص"، معربًا عن ثقته بزيادة الطلب على بقلاوة الزيتون قبيل عيد الفطر.
من جانبها، ذكرت المدرسة في القضاء "عائشة كمر"، أنها أعجبت كثيرًا بمذاق بقلاوة الزيتون لدى تجربتها لأول مرة، وبينت أن البقلاوة بالزيتون ألذ من نظيرتها بالفستق العنتابي.
وقالت بهذا الصدد، "بقلاوة الزيتون أفضل من الناحية الصحية، وأرخص، ولذلك يجب أن تكون المفضلة على البقلاوة بفستق".
