يكشف وجه الرجل الذي كان قد اشتهر بعد أن أدى دور حارس المرمى "جولدبيرغ" في فيلم الدراما الرياضي "ذا مايتي داكس"، كيف أنه تغير بدرجة غريبة، بفعل "لعنة إدمان المخدرات".
وفي ذلك الوقت، كان لا يزال طفلاً يافعاً بوجه بريء، في الفيلم الذي يدور حول لعبة هوكي الجليد، تم تقديمه في الشاشة عام 1992.
وقد قضى ويس ساعات في الحجز بمدينة أروفيل قبل أن يطلق سراحه، لكن الصورة التي ارتسمت عنه تناقلتها الصحف والتقارير الإخبارية، لشاب لم يبلغ الأربعين بعد، يبدو فيها مثل مسن لعبت به الأيام والظروف.
وقد قبض عليه في الساعة الواحدة من صباح يوم السبت الماضي، وأطلق سراحه بعد ساعات قضاها في الحجز، دون الحاجة لأخذه إلى محاكمة.
وفي التقرير الذي نشره عنه موقع "ميل أونلاين" البريطانية فإن الممثل الذي يبدو بصورة مغايرة لإشراقته الذي ظهر بها في التسعينيات، وهي التي حفظها الناس عنه وأحبوه بها.
وقد أصبح الرجل معروفاً لرجال الشرطة فقد سبق أن قبض عليه العام في الماضي مرتين، في قضايا تتعلق بتعاطي المخدرات والسرقة في حالتين منفصلتين.
ففي يوليو2017، ألقي القبض عليه بتهمة سرقة منتجات بقيمة 151 دولاراً من متجر للإلكترونيات وحكم عليه بالسجن لمدة 150 يوماً، لكنه قضى 12 يوماً فقط نسبة لقرارات تتعلق بتخفيف اكتظاظ السجون.
ولم تمض سوى خمسة أيام حتى ألقي القبض عليه مرة أخرى بسبب حيازته عقار الميثامفيتامين المخدر، بعد تقارير عن رجل يتعثر في الشارع بالقرب من فناء بجوار استديو وارنر بروس في بوربانك.
وقد حكم عليه في المرة الثانية بالسجن لمدة 90 يوماً في أغسطس 2017.
ويبدو أن هذا الممثل غير محظوظ بعد أدوار ناجحة في التسعينيات في سلسلة "داكس"، حيث توقف بعدها عن التمثيل.
