بتقديرها للفنون والثقافة التركية، عبرت ملكة ماليزيا عزيزة أمينة ميمونة إسكندرية، عن بالغ إعجابها بتمازج التأثيرات الإسلامية في مختلف التصاميم والصناعات التركية.
وخصٌت زوجة ملك ماليزيا السلطان عبد الله شاه، الأناضول بمقابلة حصرية، عقب تكريمها بجائزة أيقونة الحرف لعام 2019، من مجلس الحرف العالمي.
وقالت إسكندرية: "إنني حقا أقدر التطريز التركي الغني، والتصاميم الملكية المستخدمة في القصور التركية، والمباني التاريخية".
كما عبرت عن إعجابها بالمسلسلات التركية، أبرزها "قيامة أرطغرل" و"المؤسس عثمان"، و"ألف ليلة وليلة" أو كما يعرف في العالم العربي باسم "ويبقى الحب".
وأضافت إسكندرية: "أعشق طريقة دمج التأثيرات الإسلامية المتميزة في التصاميم التركية، وقد لا يعلم الكثيرون عن العلاقة التاريخية الوطيدة بين عائلة جوهور الماليزية، والعائلة الملكية التركية".
وذكرت ملكة ماليزيا أن جدها الأكبر السلطان الراحل أبو بكر، قد تزوج من سيدة تركية وهي السلطانة الراحلة خديجة.
وتابعت: "السلطان الماليزي أبو بكر كان تربطه علاقة وطيدة بالسلطان العثماني العظيم الراحل عبد الحميد الثاني (حكم بين عامي 1876- 1909).
*وتعليقا على ذلك قالت إسكندرية: "كانا مقربين للغاية، لدرجة أنه وقت وفاة جدي الأكبر أبو بكر، في لندن (عام 1895)، أرسل السلطان عبدالحميد مفتياً ووجهاء أتراك، لأداء طقوس الدفن، قبل إرسال الجثمان إلى ولاية جوهور".
كما عبرت عما تشعر به من سعادة وإثارة، عند مشاهدتها مسلسل السلطان عبد الحميد الثاني، قائلة: "أنني أتمكن من التعرف على مسيرة أجدادي وتقاليدهم الجميلة".
كما أشادت ملكة ماليزيا بجودة ومذاق المطبخ التركي، إضافة إلى تفضيلها مشاهدة مقاطع مصورة لطرق طهي المأكولات التركية.
وقالت: "كم أتمنى أن أتحدث وأفهم اللغة التركية، لأنني أحب مشاهدة مقاطع فيديو طهي الأكلات التركية، ولكن أكثر ما أستمتع بمشاهدته هي المسلسلات ومنها "قيامة ارطغرل"، و"المؤسس عثمان".
كما أعربت إسكندرية عن شغفها الشديد بالفنون والصناعات اليدوية التركية، وقالت إنها في كل عام من شهر رمضان المبارك، تقوم بطلب منتجات تركية لتقديمها كهدايا إلى عائلتها وكبار الشخصيات في بلادها.
وأشارت ملكة ماليزيا إلى حقيبة يدها تركية الصنع قائلة: "مصممة من خيوط الكروشية بشكل متقن وجميل، قمت بشرائها على الفور عندما صادفتها".
وذكرت أنها قامت بالتخطيط لزيارة تركيا عدة مرات، ولكن لم تتح لها الفرصة بعد، مؤكدة: "واحدة من أحلامي، هي قضاء شهر في تركيا لاكتشافها، وزيارة كل المواقع التاريخية والثقافية".
وأضافت: "عندما جاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لزيارة ماليزيا، كنا قد خططنا بالفعل للسفر إلى تركيا، ولكن تم تأجيل خططنا بسبب وباء كورونا".
وبحسب سفيرة تركيا في ماليزيا، مروة قواقجي، من المقرر أن يزور ملك وملكة ماليزيا أنقرة في 23 إبريل/ نيسان المقبل، بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
