|

المنظمات الإسلامية الأسترالية تستنكر تصريحات الحكومة بشأن القدس

استنكرت المنظمات الإسلامية الأسترالية تصريحات رئيس الحكومة "سكوت موريسون" التي أكّد من خلالها على أنّ بلاده منفتحة للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ومستعدة لنقل سفارتها من تل أبيب إلى المدينة.

Ersin Çelik
14:35 - 17/10/2018 الأربعاء
تحديث: 14:39 - 17/10/2018 الأربعاء
الأناضول
المنظمات الإسلامية الأسترالية تستنكر تصريحات الحكومة بشأن القدس
المنظمات الإسلامية الأسترالية تستنكر تصريحات الحكومة بشأن القدس

استنكرت المنظمات الإسلامية الأسترالية تصريحات رئيس الحكومة "سكوت موريسون" التي أكّد من خلالها على أنّ بلاده منفتحة للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ومستعدة لنقل سفارتها من تل أبيب إلى المدينة.

"راتب جنيد" رئيس اتحاد المجالس الإسلامية في أستراليا أعرب في حوار مع الأناضول عن رفضه القاطع لمثل هذا القرار، مؤكدا على تضامن مسلمي أستراليا مع الشعب الفلسطيني.

ودعا جنيد رئيس الوزراء موريسون إلى العدول عن التفكير بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، والعمل بدلا من ذلك - وبشكل جاد - على تخليص الشعب الفلسطيني من المعاملة السيئة والضغوط التي يواجهها.

وأضاف جنيد في السياق ذاته: "بعثت إلى رئيس الوزراء برسالة عبّرت فيها عن مدى رفضنا للقرار، وطالبته بعقد اجتماع عاجل.

وأردف قائلا: "على رئيس الوزراء والحكومة أنّ يفهموا أنّ الشعب الأسترالي لا يمكن له أن يقبل بأي شكل من الأشكال الظلم والضغوط".

من جانبه، صرح مجلس الأئمة الوطني الأسترالي، الذي يضم ما يزيد عن 200 إمام موظفين في عموم أستراليا، أنّ الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يسهم في تفاقم العنف وعدم الاستقرار في المنطقة بدلا من حل المشاكل.

وأعرب المجلس، في بيان، عن قلقه الشديد حيال تفكير الحكومة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، واستعدادها لنقل السفارة من تل أبيب إليها.

المجلس الإسلامي الفكتوري في أستراليا، ذهب في تصريح له إلى أنّ تصريحات رئيس الوزراء فيما يتعلق بالقدس، تهدف إلى الحيلولة دون فقدان الحكومة الحالية للأصوات في الانتخابات المقبلة.

وأعرب "محمد محي الدين" رئيس المجلس عن خيبة أمله إزاء تصريحات رئيس الوزراء موريسون، مؤكدا على أنّها لن تسهم في إحلال السلام في المنطقة.

وأضاف: "على أستراليا أن تتخلى عن الوقوف في الصف الخطأ، وأن تبقى ضمن الدول الـ 137 المعترفة بدولة فلسطين".

وفي يوليو/تموز الماضي، أوقفت أستراليا تقديم الدعم المالي إلى السلطة الفلسطينية؛ بداعي الخشية من استخدامه "لمساعدة الفلسطينيين المدانين بالعنف ذي الدوافع السياسية"، في إشارة إلى المعتقلين في السجون الإسرائيلية.

ونقلت الولايات المتحدة وغواتيمالا سفارتيها رسميا من تل أبيب إلى القدس، في مايو/أيّار الماضي.

وجاء نقل السفارة الأمريكية للقدس تنفيذا لإعلان ترامب في يناير/كانون الثاني 2017 أن بلاده تعتبر القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل.

ولاقت الخطوة الأمريكية تنديدا دوليا واسعا، فيما قامت القيادة الفلسطينية على إثرها بقطع اتصالاتها مع واشنطن.

#المنظمات الإسلامية
#تل أبيب
#راتب جنيد
#عاصمة لإسرائيل
٪d سنوات قبل