شددت لجنة شعبية فلسطينية، الجمعة، على أن الشعب الفلسطيني يواجه حاليا عدة أوبئة في وقت واحد، "فيروس كورونا، والحصار، والتهويد، والاستيطان".
جاء ذلك في بيان صادر عن جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن غزة (غير حكومية)، تلقت الأناضول نسخة منه.
وقال الخضري إن إسرائيل ماضية في مخططاتها الهادفة لتهويد القدس، وتوسيع الاستيطان والضم والاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية، وحصار غزة، رغم جائحة كورونا.
وأضاف أن إسرائيل تواصل تنفيذ سياستها القديمة الجديدة "من خلال فرض وقائع على الأرض بحكم القوة والعنجهية، وتنفذها تدريجياً لتصبح حقائق يصعب تجاوزها".
وتابع "كما يعلن الاحتلال عن مخططات استيطانية، ويسير بخطوات متسارعة ضمن الرؤية والمنهجية الهادفة لتدمير أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
ولفت الخضري إلى أن الإدارة الأمريكية تُساند "الاحتلال الإسرائيلي بكل مشاريعه التي تتجاوز الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة".
ومنذ احتلال إسرائيل، للضفة الغربية عام 1967، أقامت 132 مستوطنة و121 بؤرة استيطانية يقيم فيها 427 ألف يهودي، بحسب معطيات سابقة لحركة "السلام الآن" الإسرائيلية.
وعلى صعيد قطاع غزة، فإسرائيل تفرض عليه حصاراً خانقاً، منذ نحو 14 عام، الأمر الذي يعطيها قوة تستخدمها للتدخل في كافة تفاصيل حياة السكان، وتمنعهم من التنقل بحرية، وتفرض قيوداً على دخول البضائع.
وحتى صباح الجمعة، سجلت فلسطين 266 إصابة بكورونا، بينها 13 في قطاع غزة، والبقية بالضفة الغربية، حسب بيانات رسمية.
وحتى ظهر الجمعة، تجاوز عدد إصابات كورونا حول العالم، مليون و614 ألفا، والوفيات 96 ألفا، والمتعافين 362 ألف.
