ترأّس العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مساء الثلاثاء، أول جلسة لمجلس الوزراء في قصر السلام بجدة، بعد تعيين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيسًا للحكومة وإعادة تشكيلها.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أمر العاهل السعودي بتسمية نجله الأمير محمد بن سلمان رئيسًا للوزراء، واستثناه "من حكم المادة 56 من النظام الأساسي للحكم"، التي تنصّ على أن "الملك هو رئيس مجلس الوزراء".
وأشار الأمر الملكي إلى أن العاهل السعوديّ سيرأس جلسات مجلس الوزراء التي يحضرها.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية نقلًا عن وزير الإعلام ماجد القصبي، بأن الملك سلمان ترأس اجتماع مجلس الوزراء، الثلاثاء، قي قصر السلام بجدة، والتي حضرها ولي العهد.
وخلال الجلسة جرى بحث عددٍ من القضايا والأحداث المحلية والإقليمية والدولية، منها الأزمة الروسية الأوكرانية المندلعة منذ فبراير/شباط الماضي، وفق الوكالة.
وقال القصبي، إن "المجلس استعرض مجمل الأوضاع ومجرياتها في المنطقة، مشددًا على الدعم الكامل للجهود الأممية لتمديد الهدنة وتوسيعها".
وتوصّل المجلس لعدة قرارات، منها الموافقة على نظام استخدام كاميرات المراقبة الأمنية، بحسب البيان.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء السعودية، بأن الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع، ويوسف البنيان وزير التعليم، أدّيا القسم أمام الملك سلمان في قصر السلام بجدة بحضور ولي العهد.
والثلاثاء، قرر العاهل السعودي إعادة تشكيل مجلس الوزراء، ويضم 35 عضوًا بينهم رئيس الوزراء وليّ العهد، عقب تعيينه بالمنصب الجديد.
وحسب الأسماء الواردة في قرار التشكيل الجديد، تم تجديد الثقة في عدد من الوزراء بينهم نجل الملك الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزيرًا للطاقة، والأمير فيصل بن فرحان وزيرًا للخارجية.
كما تم تعيين نجل العاهل السعودي، نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، وزيرًا للدفاع.
