التنظيمات الإرهابية التي استهدفت اسطنبول وقيصري من قبل قامت يوم أمس باستهداف مدينة ازمير، والشرطي البطل فتحي سكين قام بإيقاف الإرهابيين الذين جاؤوا إلى محكمة أزمير بسيارة مفخخة لوحده، وبعد أن قام الشرطي بإيقاف السيارة المفخخة التي حاولت دخول كراج القضاة وأعضاء النيابة العامة، قام بملاحقة الإرهابيين الذين نزلوا من السيارة بأسلحة الكلاشينكوف وبدأوا بالهرب، ورغم تفجيرهم للسيارة فقد قام فتحي بالإشتباك مع الإرهابيين واستشهد بعد أن قضى على أحد الإرهابيين.
القوى التي تريد أن تستهدف تركيا وتجعلها تركع قامت بتنفيذ هجوم يوم أمس على ازمير، وقد استطاع الشرطي البطل فتحي سكين أن يوقف مجزرة وشيكة بعد أن أوقف السيارة المفخخة قبل أن تصل إلى المبنى.
حاول الإرهابيون الذين وصلوا إلى محكمة ازمير في حوالي الساعة 16:10 تفجير السيارة في مدخل القضاة وأعضاء النيابة العامة، وحين شك بهم شرطي السير فتحي سكين طلب منهم أن ينظر في السيارة فنزلوا من السيارة مسرعين وبدأوا في الهرب، وقام أحد الإرهابيين بتفجير السيارة التي كانت محملة بالقنابل من على بعد.
بدأت السيارات الموجودة حول السيارة المنفجرة بالإحتراق، وبينما سقط الجرحى على الأرض قام الشرطي فتحي سكين بملاحقة الإرهابيين، واشتبك معهم حتى نفذت رصاصاته، وبعد ان نفذت ذخيرته وبدأ في الإنسحاب استشهد، بينما هرب الإرهابي الآخر إلى البناء بجانب المحكمة، وقد اشتبك رجال الشرطة الموجودين حول المحكمة مع هذا الإرهابي، وقتل الإرهابي الثاني في مكان الحادثة.