
ووجه له رسالة قائلًا " علينا أن نكون على دراية بمعنى كل كلمة نتفّوه بها خلال تصريحتنا. وأن نكون حريصين كل الحرص على ألا تكون جارحة فالمثل العربي يقول: "سرّك أسيرك"، وهذا يعني أنّ الكلمة أسيرتك لطالما أنّك لم تتفوّه بها، ما إن خرجت من فمك فأنت أسير لها".
وهذا جاء ردًا على انتقاد كليجدار أوغلو له بعد مشاركته في مباحثات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قال كليجدار أغلو "أنا كزعيم معارضة خجلت من الأسلوب الذي تحدث به أردوغان أمام قادة العالم، تحدّث وكأنه أمام المخاتير وليس أمام قادة دول عظمى".
وأضاف أردوغان أن في اجتماع كليجدار أوغلو مع 40 مختارًا في إحدى الولايات التركية، قاطعه أحدهم قائلًا " لقد أهنت المخاتير بقولك هذا واحتقرتنا واستخففت بنا". وما كان من كليجدار أوغلو سوى إنكار تصريحاته السابقة.
كما أبدى استنكاره لهفوات كليجدر أوغلو في تصريحاته المتناقضة بخصوص الدستور الجديد والنظام الرئاسي وأوصاه بقراءة مواد الدستور الجديد بتمعن أكثر.
وختم حديثه مؤكدًا أن حزب العدالة والتنمية يعمل بكل قوته من اجل خدمة البلاد لكن حزب الشعب الجمهوري حزب للكلام فقط لا للأفعال.
