|

مسؤول أممي يشيد بدور "الإغاثة التركية" حول العالم

خلال ندوة بعنوان "العمل الإنساني والدور الرائد لدولة الكويت" بمركز دراسات النزاع والعمل الإنساني في الدوحة

Ersin Çelik
09:09 - 12/10/2017 Perşembe
تحديث: 09:20 - 12/10/2017 Perşembe
الأناضول
مسؤول أممي يشيد بدور "الإغاثة التركية" حول العالم
مسؤول أممي يشيد بدور "الإغاثة التركية" حول العالم

أشاد مسؤول أممي بدور هيئة الإغاثة التركية(إي ها ها) حول العالم، ونشاطها الفاعل في تخفيف الآثار الكارثية للحروب خصوصا في سوريا والعراق واليمن وليبيا، ومناطق مختلفة بإفريقيا.

جاء ذلك في كلمة ألقاها، المستشار الخاص لأمين عام الأمم المتحدة، رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، عبد الله المعتوق، خلال ندوة بعنوان "العمل الإنساني والدور الرائد لدولة الكويت" بمركز "دراسات النزاع والعمل الإنساني" بالعاصمة القطرية الدوحة مساء الأربعاء.

كما أشاد المعتوق بالدور التركي في أزمة مسلمي الروهنغيا بإقليم أراكان، غربي ميانمار.

ولفت إلى الزيارة الإنسانية المهمة لسيدة تركيا الأولى، أمينة أردوغان إلى ميانمار، سبتمبر/أيلول الماضي، في خضم الأزمة.

وردا على سؤال حول دور العالم الإسلامي في أزمة الروهنغيا قال المعتوق، إنه "لم يقم بعُشر ما يجب عليه، بل لم يقم بذرة مما يجب عليه".

وشدد المعتوق على أن "الدول الاجنبية تستغل خلافات المسلمين لتوهين عملها الإنساني ودورها المفروض تجاه أشقائها".

وأشار أن "جميع المنظمات الإسلامية لا تكفل سوى مليون يتيم، في حين أن منظمة أجنبية (تبشيرية) واحدة تكفل 2 مليون".

وقال إن "بعض الدول العربية والإسلامية، مدفوعة بالحملة المسعورة على العمل الخيري بدعوى الإرهاب، وضعت تشريعات لتقييد العمل الخيري ولم يبق إلا قطر والكويت وتركيا".

ولفت أنه من المقرر عقد مؤتمر دولي للمانحين في جنيف 23 تشرين أول/ أكتوبر الجاري برئاسة الدكتور أحمد المريخي المبعوث السامي للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، لدعم مسلمي الروهنغيا.

وأوضح أن المؤتمر يهدف لمحاولة جمع أموال لنحو 450 ألف من الروهنغيا المهجرين في بنغلاديش لمدة ستة أشهر على الأقل.

وذكر أن "تركيا والكويت وقطر موجودة في أراكان للتخفيف من آثار الأزمة".

وطالب المعتوق المجتمع الدولي بـ"التخلى عن عجزه وموقف المتفرج إزاء الأزمات الإنسانية وتحمل مسؤولياته الأخلاقية".

ومنذ 25 أغسطس / آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، بحسب ناشطين محليين.

كما دفعت هذه الانتهاكات الواسعة نحو 519 ألفا من المسلمين الروهنغيا للجوء إلى الجارة بنغلادش، بحسب أحدث أرقام الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا "مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش"، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادا في العالم".

#الإغاثة التركية
#ثان مسؤول أممي
#حول العالم
#مسؤول أممي
7 yıl önce