شهدت مدينة إسطنبول، اليوم الأحد، مراسم تأبين ضحايا هجوم إرهابي نفذه تنظيم "داعش" في نادي "رينا" بالمدينة، في الذكرى السنوية الأولى للهجوم.
وحضر مراسم التأبين كل من مراد خزينة دار، رئيس بلدية حي بشيكطاش الذي يقع فيه النادي، والقناصل العامين لدول كندا وأستراليا ومصر وفلسطين، ومسؤولون ومواطنون أتراك.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الضحايا، ثم عُزف النشيد الوطني التركي، ووضع زهور في مكان وقوع الهجوم الإرهابي.
كما حضر المراسم، ممثلون عن الأديان السماوية الثلاثة، وسط صلوات ودعوات للضحايا.
وتعرض نادي "رينا" الليلي في منطقة "أورطه كوي"، بإسطنول الذي كان مكتظًا بالمرتادين، لهجوم مسلح ليلة 31 ديسمبر/كانون الأول 2016، ما أسفر عن مقتل 39 شخصًا، وإصابة 65 آخرين، بحسب أرقام رسمية.