نورجين أرلي "28 عامًا" فتاة تركية من بلدية "إلازيغ" شرقيّ تركيا، وتعاني من "ضمور في العضلات" أفقدها كثيرًا من قدراتها البدنية على الحركة وممارسة حياتها بصورة طبيعية، وجعلها محكومة للتعايش مع أجهزة التنفس.
ورقم أنها صارت أسيرة للأجهزة الطبية إلا أنّ ذلك لم يمنعها من تحقيق هوايتها وحلم حياتها.
حيث نجحت نورجين أرلي في إتمام تأليف كتابين مستخدمة سبابة يدها اليمنى فقط.
نورجين أرلي، والتي تمّ تشخيص حالتها المرضية على أنه "ضمور عضلات دوشين" اختصارا بي (DMD)، والمعروفة باسم أمراض الجهاز العضلي الهيكلي المزمن، أصيبت بالمرض منذ أن كان عمرها 9 أعوام، ومع مرور الزمن تمكن المرض اللعين من السيطرة على جسدها، حيث لم تتمكن معه من تحريك 99 في المئة من جسدها، لتصبح طريحة الفراش وأسيرة أجهزة الطبية منذ 9 سنوات مضت.
ومع تأثر عضلات الرئة بالمرض العضلي، دخلت نورجين في دورة حياة للتعايش مع جهاز التنفس.
لاحقًا دخلت نورشين في أزمة نفسية، تلقت بعدها توصية من أطبائها بالبدء في قراءة والاطلاع على الكتب، لتنطلق من هنا في البدء في تأليف كتابها الخاص بها.
وفي العام الماضي نجحت نورجين أرلي، في تأليف كتابها بعنوان" Vatan Gözlüm "، رغم صعوبة حركتها، ورغم أنها صارت محكومة للعيش بواسطة أجهزة التنفس، مستخدمة سبابة يدها اليمنى.
نورجين التي تمكنت من نشر كتابها بواسطة مساعدة أحد الأشخاص، تنتظر الدعم والمساعدة حاليًّا للبدء في نشر وإتمام روايتها الرومانسية الدرامية التي اختارت له اسم "Tahta Salıncak " ().
وحاليًّا تستمر نورجين في تأليف كتاب يحكي قصة حياتها والذي يحمل عنوان "Zifiri Aydınlık ().
تمكنت من إعطائنا درسًا في الحياة رغم الصعوبات التي واجهتها .
