وأكد كولو أوغلو في تصريحات للأناضول، أنهم يراقبون عن كثب، حركة النزوح التي تشهدها محافظة إدلب في الآونة الأخيرة.
وأشار إلى استعدادهم للتعامل مع اي طارئ، في حال حدوث موجة لجوء جديدة، كالتي خرجت من مدينة حلب تجاه إدلب العام الماضي.
وقال كولو أوغلو: " في حال استمرار القصف الجوي، ستتواصل موجة اللجوء، ونحن كمؤسسات إغاثية نعمل على إنشاء مخيمين جديدين، وزيادة القدرة الاستيعابية للمخيمات الموجودة".
ودعا إيران وروسيا الى ممارسة الضغط على النظام السوري من أجل وقف قصفه ضد المدنيين.
ومن جانب آخر أوضح مدير الهلال الأحمر إبراهيم ألتان، أنّ النازحين بدأوا يتوجهون نحو المناطق الشمالية لمحافظة إدلب، بسبب استمرار القصف، وبلغ عددهم 220 ألف نازح.
وقال ألتان، أقمنا مخيما بالتعاون مع أفاد، في قرية كلبيت بمحافظة إدلب، سيتسع لثلاثة آلاف شخص، سيكون جاهزا الأسبوع القادم.
وقتل أكثر من 110 مدنيا في الهجمات الجوية المكثفة المستمرة منذ شهر على إدلب، حسب الدفاع المدني.
