ما إن ضغطت تركيا على "زر البدء" لانطلاق عملية عفرين العسكرية بهدف تنظيف المنطقة من الإرهابيين، ليدخل تنظيم "بي يي دي" الإرهابي الذراع السوري لمنظّمة بي كا كا الإرهابية في ذعر وهلع كبيرين. جعله يخلي مستشفيين في عفرين.
كما اضطر إلى إخلاء سبيل أكثر من 60 مريضًا لإفساح المجال لعلاج عناصر التنظيم، الذين يصابون خلال العمليات.
في نفس الوقت الذي أنشئت فيه أربعة مستشفيات ميدانية منفصلة.
كما لجأت فيه لجلب نحو 120 من عناصر داعش المتمركزة في كلّ من الرقة ودير الزور لتقوية تعزيزاتها الإرهابية. هذا بالإضافة إلى لجوء التنظيم الإرهابيّ لتعزيز صفوفه الأمامية بعناصر عربية جنّدتهم بالإكراه تحت قوة السلاح.
كما قامت بزرع الألغام على طول طريق عبور الدبابات والمدرّعات العسكرية.
وكشفت معلومات أنّ ما يُسمى القائد الميداني الجديد للمنظمة الإرهابية "محمود برهودان" والذي تم تعيينه في الاشهر الاخيرة، قد أمر الارهابيين الذين تحت قيادته بالـ "بالاستعداد للعملية العسكرية التركية القريبة".
كما وضعت بي كا كا الإرهابية خطة أخرى؛ حيث تقوم بضرب المناطق السكنية "المدنية" الموجودة في عفرين بالصواريخ وقذائف الهاون الموضوعة في منطقتي بلبل وراكو، لتأتي بعد ذلك وتصوّر الدمار والمجازر التي تنجم عن ذلك القصف؛ وتعرضه على أنه قصف تركي للمناطق المدنية لتأليب الرأي العام الدولي بدعاية مضادّة تجاه تركيا.
