|

السفير التركي بمقديشو: الرئيس أردوغان أنعش آمال الصوماليين

Ersin Çelik
09:13 - 11/02/2018 Pazar
تحديث: 09:36 - 11/02/2018 Pazar
الأناضول
السفير التركي بمقديشو: الرئيس أردوغان أنعش آمال الصوماليين
السفير التركي بمقديشو: الرئيس أردوغان أنعش آمال الصوماليين

قال السفير التركي في مقديشو، أولغان بيكار، إن زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى الصومال في 19 أغسطس/آب من عام 2011، غيّرت مصير البلاد وأنعشت آمال الشعب الصومالي.

جاء ذلك في مقابلة مع بيكار الذي يواصل عمله كسفير لتركيا في مقديشو منذ 4 أعوام، حول تطورات الوضع الاقتصادي والسياسي الراهن في الصومال، ودعم أنقرة له.

وأشار بيكار أن تركيا ساهمت بشكل كبير في تنمية الصومال خلال الأعوام الأخيرة، من خلال مشاريع متنوعة، وخاصة في مجالات التعليم والصحة والزراعة والبنية التحتية والإغاثة.

وأضاف السفير التركي: "هدفنا هو التنمية الإنسانية وحل المشاكل التي يعاني منها أشقاؤنا الصوماليون، وضمان عيشهم بشكل طبيعي، ونحن نواصل أعمالها وخطواتنا وفق هذا الإطار".

ولفت إلى أن الأنشطة التركية في عموم الصومال لا تنحصر فقط على المؤسسات الحكومية وإنما تشمل أيضًا مساهمات منظمات المجتمع المدني والتعاون بين القطاعين العام والخاص.

بيكار، أشار إلى أهمية زيارة الرئيس أردوغان إلى العاصمة الصومالية مقديشو في 19 أغسطس/آب من عام 2011، قائلًا: "بفضلها تغير مصير الصومال المنسي وتشكّل أمل جديد لدى السكان".

وشدّد على أن نظرة الناس تجاه الحياة هي أهم تغيّر طرأ في الصومال خلال الـ 4 أعوام الأخيرة، حيث بات الصوماليون مقبلين أكثر على الحياة، ويظهر ذلك جليًا في شوارع العاصمة مقديشو.

وقال إن المؤسسات التركية، من بينها بلدية إسطنبول والهلال الأحمر، ساهمت في تحويل مقديشو إلى مدينة مرفّهة بعد أن كانت معظم أزقّتها تعاني من مشاكل النظافة والإهمال والتهديدات الأمنية، الأمر الذي انعكس إيجابًا على معنويات الناس.

وتحدّث السفير التركي عن المشاكل التي تعاني منها أجهزة الدولة في الصومال، منذ عام 1991، جراء الصراعات الداخلية، وأن هناك حاجة ماسة لزيادة قدرات الأجهزة على تقديم الخدمات للشعب.

وحول قيادة القوات التركية الموجودة في الصومال، قال بيكار إنها تُساهم بشكل كبير في تدريب القوات الصومالية في المجال الأمني.

وبيّن أن هذه القيادة ليست قاعدة عسكرية وإنما مركز تدريب مشترك مع الصومال، وهناك وسائل إعلامية تخلط الأمر.

وأوضح أن مركز التدريب يعمل على تقديم 3 أنواع من التدريبات، وهي للضباط وضباط الصف والمجنّدين، لافتًا إلى أن الصومال يشهد ذلك لأول مرة ويتم ذلك في إطار اكاديمية عسكرية.

وشدّد السفير التركي على أن العسكريين الذين يتلقون التدريب في المركز، سيشكّلون العمود الفقري للجيش الصومالي خلال المرحلة القادمة، وهذه خطوة صائبة وصحيحة تحظى بثقة ودعم الرأي العام الصومالي.

وأكّد بيكار أن تركيا تحظى بمحبة الشعب الصومالي بفضل خدماتها التي تقدمها لهم منذ أعوام، وأن هناك من يقول: "لولاكم لبيقينا دولة منسية تعاني الصعوبات، ولكننا اليوم وبفضلكم وصلنا إلى هذه المرحلة الجيدة".

وبيّن أن تركيا كانت أول دولة تسارع إلى إغاثة الشعب الصومالي على خلفية التفجير الذي استهدف مقديشو في 14 أكتوبر/تشرين الأول 2017، وأدى إلى مقتل أكثر من 500 شخص وإصابة العشرات، وقامت السلطات التركية بنقل جرحى إلى تركيا بطائرة عسكرية لعلاجهم هناك.

#أولغان بيكار
#الشعب الصومالي
#مقديشو
6 yıl önce