أجرى 21 طفلًا تركيًا مصابًا بمتلازمة "داون"، الأربعاء، زيارة لوحدات عسكرية على الحدود مع سوريا، جنوبي البلاد، للتعبير عن دعمهم لعملية "غصن الزيتون".
وزار الأطفال وحدات في قضاء ريحانلي، بولاية هطاي، في إطار فعالية نظمها اتحاد متلازمة داون الدولي.
وعرض الأطفال رقصات شعبية لرفع الروح المعنوية للجنود، وذبحوا أضحية لهم، ورددوا هتافًا جاء فيه: "لا يموت الشهداء والوطن لا يتجزأ".
وفي تصريح صحفي، أكد رئيس الاتحاد، محمد عبد الله تونجاي، الوقوف إلى جانب الجيش في تضحياته، وأكد رغبة الأطفال العارمة لزيارة الجنود.
بدوره، أعرب الطفل "أرن قره علي"، في حديث للأناضول، عن فخره بالمشاركة في الفعالية.
ويحتفل العالم في 21 مارس/ آذار من كل عام باليوم العالمي لمتلازمة "داون".
والمتلازمة هي حالة مرضية جينية (وراثية) سببها وجود نسخة إضافية من الكروموسوم 21، بشكل كامل أو جزئي.
والأحد الماضي، سيطرت القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر على مدينة عفرين مركز المنطقة التي تحمل الاسم نفسه، وجميع النقاط المحيطة بها من الشمال والشرق والغرب بعد طرد ارهابيي "ب ي د/ بي كاكا"، في إطار عملية "غصن الزيتون" التي انطلقت في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي.
