ومع قدوم فصل الربيع، تزداد حركة السياح الأجانب والمحليين إلى هذه القرى، حيث تعتلي تلة خضراء تعانق زرقة البحر الذي تضرب أمواجه على خلجان المنطقة.
وتشكل القرى المهجورة وتضاريس المنطقة الجميلة، إلى جانب المواقع الأثرية الرومانية وجهة سياحية بامتياز، لمعانقة الطبيعة والهروب من هموم المدن وضجيجها.
وفي حديث للأناضول، قال رئيس بلدية "قره بورون"، أحمد تشاقر، إنهم يستقبلون زوارا وسياحا يأتون لغرض المشي في أحضان الطبيعة إلى جانب السباحة في موسم الصيف.
وأضاف أنهم يعملون على التعريف بالقرى المهجورة والترويج لزيارتها، مبيّنا أن حركة الزوار والسياح ارتفعت في العامين الأخيرين بالمنطقة.