أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنّ حزبه "العدالة والتنمية" الحاكم مستعد لدخول الانتخابات بكلّ جاهزية، حيث قال "لا يزعجنا شيء، وبدأنا السير ونعد البيان الانتخابي ونسير نحو الانتخابات، وسنجتمع للتعريف بمرشحينا وسنصوغ البيان الانتخابي الذي سنعلن عنه للعموم في 6 مايو/أيار المقبل".
من جانب آخر دعا أردوغان، زعيمَ المعارضة كمال كليجدار أوغلو، إلى الترشح في الانتخابات القادمة، مستنكرًا حالة الغموض وعدم الجدية التي يسلكها زعيم هذاالحزب.
كما قال في القوت ذاته أنّ حزبه "العدالة والتنمية" قد عقد تحالفًا انتخابيًّا شفافًا وصريحًا مع حزب الحركة القومية (ثاني أكبر أحزاب المعارضة)، وتابع قائلًا"بينما الآخرون (بعض أحزاب المعارضة) يسعون في الخفايا، لإبرام اتفاق هدفه الوحيد، هو كنّ العداء لشخص رجب طيب أردوغان".
وذكر أردوغان أنّ "حملتنا الانتخابية ستبدأ من ولاية إزمير، وسننظم مؤتمرًا في إحدى الدول الأوروبية بقاعة رياضية ضخمة".
وأكد أردوغان على أنّ "الفترة القادمة ستكون ضامنة للاستقرار والأمن في البلاد، وبعد الاستفتاء الشعبي الأخير طوينا صفحة الأزمات السياسية والمحاولات الانقلابية".
كما تعهد أردوغان لشعبه "بأنّ الديمقراطية ستكون أفضل في البلاد، والأمن والسعادة أكثر، وسيرتفع سقف الحريات، وستقوى السلطة التنفيذية، وستكون السلطة القضائية والتشريعية أكثر استقلالية".
أما على الصعيد الاقتصادي في المرحلة القادمة -ما بعد الانتخابات-، فأعلن أردوغان "أنّ الذهب سيكون هو المحدّد الرئيسي لقيمة العملة التركية، ولن نتخلى عن الانضباط في الميزانية، وسنواجه كافة التهديدات التي تهدّد الاقتصاد التركي".
وشدّد أردوغان على "أنّ تركيا ستعمل على مساعدة القدس وسوريا والصومال وميانمار، سنعمل على تجاوز أزماتهم، وسنركز على الدعوة لأطروحتنا التي نقول فيها إن العالم أكبر من الـ5 دول".
كما وجه أردوغان في رسالة إلى البطريركية الأرمينية بـ إسطنبول "نتشارك مع مواطنينا الأرمن، أوجاعهم في الماضي، وتقاسمنا تلك الأوجاع، مؤشر على الموقف الوجداني والأخلاقي للشعب التركي".