وأوضحت الهيئة في بيان، أنّ الطفلة اليتيمة أبو مطر البالغة من العمر 16 عاماً، أصيبت أثناء مشاركتها في مسيرة العودة الكبرى.
وأضاف البيان أنّ أكثر من 36 فلسطينيا قتلوا بنيران القوات الإسرائيلية وجرح أكثر من 3 آلاف و500 آخرين منذ بدء المسيرات في 30 مارس/ آذار الماضي، قرب حدود قطاع غزة.
وفقدت أبو مطر والدها وهي في الثالثة من العمر، وترعرعت في قطاع غزة بدعم من نظام كفالة الأيتام العائد لهيئة الإغاثة الإنسانية التركية.
وعقب إصابتها بنيران القوات الإسرائيلية، بدأت الكوادر الطبية في قطاع غزة بمعالجتها، لكن قلة الإمكانات دفعت بهيئة الإغاثة التركية لنقل أبو مطر وعائلتها إلى إسطنبول.
وفور وصولها إلى مطار أتاتورك، تمّ نقل أبو مطر بسيارة إسعاف، إلى إحدى المستشفيات الخاصة بالمدينة، وسارعت الكوادر الطبية إلى معالجتها.
وقال أحد مسؤولي المستشفى: "لو تأخرت عملية نقل أبو مطر إلى إسطنبول يوماً واحداً، لفقدت الفتاة الفلسطينية اليتيمة ساقها".
وخضعت أبو مطر لعملية جراحية استغرقت نحو 7 ساعات، وهي الأن في وضع صحي جيد، وتتحسن باستمرار.
ومنذ 30 مارس/آذار الماضي، يتجمهر فلسطينيون قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، في إطار مسيرات العودة، التي من المقرر أن تبلغ ذروتها في ذكرى النكبة.
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك الفعاليات السلمية بالقوة، ما أسفر عن استشهاد 39 فلسطينيًا، وإصابة الآلاف حتى مساء اليوم.
