وكان وزير الدولة المسلؤون عن العلاقات الأوروبية مايكل روث قد زار تركيا قبيل انتخابات 7 يونيو/حزيران 2015 على أمل توجيه دفة الانتخابات، وها هو اليوم يظهر على الساحة قبيل انتخابات 24 يونيو/حزيران.
وقد لفتت الانتباه الزيارات التي أجراها الرجل قبل فترة قصيرة من إجراء الانتخابات في تركيا.
وقد شكلت محطات أحزاب المعارضة الجزء الأكبر من مباحثات روث في تركيا في إطار زيارات رسمية.
وقد اجتمع المسؤول الألماني مع رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو، الذي يقود تحالفًا انتخابيًّا، ورئيسة الحزب الصالح (إيي) ميرال آكشنر. وقد أدلى روث وآكشنر بتصريحات صحفية عقب لقائهما؛ إذ عبر روث عن تمنياته بالتوفيق للسياسية التركية، كما أعرب عن توقعاته لنتيجة الانتخابات، ما أثار ردود أفعال متباينة. وقد صرح قائلًا "تعتبر الديمقراطية عنصرًا لا بديل عنه في الدول المتقدمة. وآمل أن تجرى الانتخابات في تركيا في أجواء ديمقراطية. ولن يتحقق التحول الديمقراطي في تركيا وسيادة القانون إلا في ظل مناخ كهذا".
وأضاف روث أنهم يتابعون الانتخابات التركية عن كثب، موضحًا بقوله "نتوقع كذلك أن يكون دعم الناخب الكردي لصالحكم لا سيما وأنه محصور في الولايات الشرقية والجنوبية الشرقية بين حزبي العدالة والتنمية والشعوب الديمقراطي". وقد فسر المحللون خلف الكواليس سبب زيارة روث حتى من خلال هذه التصريحات.
وكان روث قد صرح بأنّ دخول تركيا مدينة عفرين السورية يعتبر أمرًا مخالفًا للقانون الدولي، في وقت تستمر فيه عملية غصن الزيتون التي تواصلها تركيا بنجاح، مطالبًا بضرورة إخلاء المنطقة.
