وقال ممثل الوقف في تنزانيا، محمد جسور للأناضول، إن الوقف ركز العام الجاري على المناطق التي تأثرت بالسيول التي شهدتها البلاد الشهر الماضي، ووُزعت المساعدات في دار السلام، تانجا، وموروغورو، وبواني.
وأضاف أن "مسؤولي الوقف سينظمون العديد من الإفطارات الجماعية، والزيارات في وقت الإفطار لمسلمي تنزانيا، لإدخال السرور إلى قلوبهم".
وقال قائمقام منطقة باغامويو في مدينة بواني التي وزعت فيها مساعدات إن "الأهالي الذين تضررت محاصيلهم بسبب السيول، سيتمكنون من الصمود في رمضان بفضل مساعدة إخوتهم الأتراك".
وأشار أن هيئات الإغاثة التركية وزعت مساعدات في المنطقة في السنوات الماضية أيضًا، وهو ما زاد من محبة الأهالي لتركيا.