وتمكنت القوات التركية و"الجيش السوري الحر"، في 18 مارس/آذار الماضي، من تحرير عفرين بالكامل، من إرهابي "ي ب ك/بي كا كا" في عملية "غصن الزيتون" بعد 64 يومًا من انطلاقها.
وما تزال قوات غصن الزيتون تواصل عمليات تفكيك الألغام والمتفجرات التي خلفتها العناصر الإرهابية، وتعمل على تعزيز الأمن في مركز المدينة والبلدات التابعة لها.
وبهدف التعرّف على بعضهم البعض، يضع جنود الجيش التركي والجيش السوري الحر، أشرطة بيضاء على أذرعهم.
ويقوم الجنود بتفتيش المغارات والملاجئ وكافة الأماكن التي قد يخطر على أذهان الإرهابيين الاختباء بداخلها.
ويجري الجيش السوري الحر عمليات البحث والتفتيش عبر 500 جندي، مستخدمين في ذلك الأسلحة الثقيلة وعربات مصفحة.
وفي تصريح للأناضول، قال يوسف خطيب أحد قادة الجيش السوري الحر، إنّ جنوده يقومون بتمشيط المنطقة الممتدة من جبال بلدة راجو إلى جبال بلدة شيران.
وأضاف خطيب أنّ عناصره عثرت خلال عمليات البحث والتمشيط، على أسلحة وبنادق ومستلزمات معيشية للإرهابيين.