التقى السيناتور الأمريكي عن ولاية كارولاينا الجنوبية، "ليندسي غراهام"، مع السفير التركي لدى واشنطن، "سردار قليج"، حيث بحثا العلاقات الثنائية، وقضية القس الأمريكي أندرو برانسون، الجاري محاكمته في تركيا بتهم تتعلق بالإرهاب والتجسس.
وعقب اللقاء غرد كل من غراهام وقليج عبر حسابهما على موقع التواصل الاجتماعي.
وفي تغريدته، قال غراهام، وهو أحد الأسماء البارزة في الجمهوريين بالولايات المتحدة: "عقدت اجتماعاً ودياً ومثمراً مع السفيرالتركي اليوم، وبحثنا قضية القس برونسون ومواضيع أخرى".
وعقب تغريدة غراهام، غرد السفير التركي على حسابه قائلاً: "أجرينا لقاءً بناء وصادقاً مع السيناتور غراهام حول العلاقات الثنائية، .. لقد تبادلنا وجهات النظر حول القضايا الرئيسية في جدول أعمالنا المشترك، واتفقنا على أهمية أن تكون القنوات الدبلوماسية مفتوحة لإجراء حوار بناء".
وكان السيناتور ليندسي غراهام وهو عضو بمجلس الشيوخ، دعا نهاية الأسبوع الماضي، عبر قناة "فوكس تي في" الأمريكية، إلى ضرورة ترميم العلاقات مع تركيا.
وقرر القضاء التركي حبس برانسون، في 9 ديسمبر/كانون الأول 2016، على خلفية عدة تهم تضمنت ارتكابه جرائم باسم منظمتي "غولن" و"بي كا كا" الإرهابيتين تحت ستار وضعه كرجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما، قبل أن يصدر قرار قضائي بفرض الإقامة الجبرية عليه لدواعٍ "صحية".
والجمعة الماضي، ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب التركية، بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، متذرعا بعدم الإفراج عن القس الأمريكي، أندرو برانسون، الذي يحاكم في تركيا بشأن اتهامات تتعلق بالإرهاب.
ورد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن بلاده لا ترضخ بالتهديدات، ومستعدة لجميع الاحتمالات الاقتصادية، مشددا على أن خطوة ترامب تضر بالمصالح الأمريكية.
