أجرى محرّر يني شفق العربية، محمد نور فرهود، لقاء مع مدير قسم الهجرة والجوازات في معبر باب الهوى، النقيب عبد الله شمّاط، حول آلية عمل المعبر خلال عبور السوريين إلى سوريا في إجازة عيد الأضحى، وعن أهم الصعوبات التي واجهتهم كإدارة.
وننشر لكم هنا الأسئلة التي طرحتها الصحيفة، والأجوبة التي صرّح بها النقيب شمّاط، مدير قسم الهجرة والجوازات بمعبر باب الهوى.
1- كم بلغ عدد السوريين الذين غادروا من تركيا لإجازة عيد الأضحى؟
بلغ عدد أهلنا السوريين الذين قدموا إلى سوريا خلال إجازة عيد الأضحى لهذا العام قرابة 35 ألف، ما عدا الأطفال.
2- كيف تسير المعاملات الرسمية ابتداء من وصول المسافر من الجانب التركي وحتى دخوله سوريا؟
بالنسبة لآلية دخول المسافرين؛ بعد وصولهم إلى الجانب السوري نقوم مباشرة بنقلهم عبر حافلات مخصصة لهم إلى قسم الهجرة والجوزات في المعبر، لمنحهم بطاقة المسافر مع ختم الدخول. ومن ثم نقوم بنقلهم إلى مركز الانطلاق للحصول على موعد للعودة إلى تركيا. أما بالنسبة للحقائب فيتمّ نقلها عبر سيارات خاصة إلى مركز الانطلاق ومن ثمّ تُسلّم إلى أصحابها عقب حصولهم على مواعيد العودة إلى تركيا.
3- ما هي أبرز الصعوبات التي تواجهكم؟
من أبرز الصعوبات هي عدم تمكنّنا من استقبال كافة الراغبين بقضاء إجازة العيد، كونهم لم يحصلوا على موعد عبر الرابط المحدد للحجز، وذلك بسبب العدد المحدود الذي يسمح به الجانب التركي.
ومن ناحية أخرى بعض السوريين الحاصلين على الجنسية التركية، لم يتمكنوا أيضًا من العبور كونهم لا يحملون جواز سفر سوري، حيث يشترط على المجنّسين السوريين الراغبين بالعبور إلى سوريا أن يكونوا حاملين لجواز السفر السوري.
4- هل واجهتم عمليات تزوير وما شابه؟
نعم واجهنا بعض عمليات تزوير، وتم كشفها نتيجة الإجراءات المتبعة لدينا في المعبر، وهذه الحالات نقوم بإحالتها إلى قسم لشرطة الذي بدوره يقوم بالإجراءات اللازمة.
5_ هل تفرضون أي شيء على المسافر؟
لا نفرض أي شيء على أهلنا القادمين أو المغادرين سوى الالتزام بالقوانين المتبعة في المعبر.
6- يتمّ الحديث عن تسجيل حالات عبور بعض المسافرين نحو الجانب السوري دون أخذ ورقة الموعد.. هل هذا صحيح برأيكم أو ممكن بحالة ما؟
لم نواجه حالات كهذه، ولو قام أحد فعلًا بالعبور إلى سوريا دون الحصول على موعد؛ فلن يتمكن من العودة إلى تركيا مجدّدًا.
7- ما هي الحالات التي يتمّ فيها منع المسافر من العودة إلى تركيا مجدّدًا؟
- من أبرز الحالات التي يتمّ فيها منع الشخص من العودة إلى تركيا؛ أن يكون قد سلّم هوية الحماية المؤقتة قبل النزول.
- أو في حال كان رقم الهوية (TC) متوقفًا كون صاحبه لم يقم بتحديث بياناته في تركيا قبل الدخول إلى سوريا.
- بالإضافة إلى الأشخاص الذين يخرجون من المعبر التركي دون تسجيل أوراقهم وختمها من قبل الجانب التركي.
- وإضافة إلى الحالات السابقة؛ يتم منع القاصر من العودة إلى تركيا لو خرج منها دون مرافق أو إذن من الأهل.
