|

منتدى "تي آر تي وورد" سيقترح حلولا لغياب الأمن العالمي

إبراهيم أران، مدير عام شبكة قنوات هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية أعرب عن أمله بأن يخرج المنتدى الفكري بنتائج مفيدة

Ersin Çelik
14:40 - 3/10/2018 Çarşamba
تحديث: 14:43 - 3/10/2018 Çarşamba
الأناضول
تستمر فعالياته لمدة يومين
تستمر فعالياته لمدة يومين

قال إبراهيم أران، مدير عام شبكة قنوات هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية "TRT"، إن المنتدى الذي أطلقته قناة "TRT World"، الأربعاء، سيناقش تراجع الأمن والاستقرار في العالم، ويحاول تقديم حلول ومقترحات لذلك.

جا ذلك في كلمة أران لدى افتتاح أعمال "المنتدى الفكري" الذي تنظمه القناة التركية الناطقة بالانجليزية، برعاية إعلامية من وكالة الأناضول، وبمشاركة شخصيات عالمية بارزة.

وأفاد مدير الهيئة بأن المنتدى يعتبر من أهم ما أنتجته عائلة قناة "TRT"، والذي يعقد للمرة الثانية؛ مشيرًا إلى أنه سيناقش الوضع العالمي الحالي الذي يشهد تراجعًا في الأمن والاستقرار، ويحاول تقديم حلول ومقترحات لتلك المشاكل، لما لذلك من أهمية كبرى.

وأعرب أران عن أمله في أن يخرج المنتدى الذي يتمحور حول "الهيمنة الفكرية للغرب"، بنتائج إيجابية مفيدة لحل الصراعات التي يشهدها العالم.

وأشار إلى أن "المنتدى الثاني للعام الحالي انطلق من أهمية مفهوم إيجاد الحلول، ومن أجل هذا فإنه سيتم تناول الضبابية الموجود في العالم حاليًا ولفت الأنظار إليها وكيفية إلهام التغيير".

وشدد أنه "على العكس من السعي لتأسيس السلام والأمن في العالم، فإنه منذ العام الماضي لا زالت، الحروب، والمآسي الإنسانية متواصلة، والتمييز، ولهذا فإن التشرذم في العالم زاد واستمر".

وواصل أران حديثه عن المؤتمر بالقول: "في كثير من الميادين هناك صراع القوة والمصالح مما يصدر للعالم عدم الاستقرار، وينفع لوبي تجار السلاح والمصالح، بالمحافظة على وجودهم وتهديدهم لأمن العالم".

وتابع: "هذه المصالح تسببت بمقتل الآلاف في سوريا واليمن، ومثلها في دول تشهد حروبًا، وتؤثر على حياة الملايين في صراعهم للتمسك بالحياة، ويعرضهم للمخاطر، من خلال الهجرة والنزوح للبحث عن حق في الحياة، وبعضهم لا يجد حظ الحياة كمن وجدها في تركيا".

ومضى مبينا الصراعات التي يعاني العالم منها، بالتطرق على أن "مأساة الروهينغا لا زالت متواصلة رغم اعتراف الأمم المتحدة بحصول تطهير عرقي فيها، كما تراجعت فرص حل القضية الفلسطينية، وتراجعت ظروف حياتهم وازدادت صعوبة".

وأكد على أن "التزايد المستمر للإسلاموفوبيا وخاصة في أوروبا، والعداء للأجانب، كل هذه تساهم في زيادة تمزق العالم، وكل هذا يضاف له حروب التجارة، مع زيادة الدول الغربية حماية نفسها، وتفضيها التجارة من طرف واحد، مما يعمق التشرذم أيضا".

أران لفت إلى أنهم "ونظرا لوعيهم بهذا التمزق، ووقوفه عثرة أمام الحل كان هدفهم الأمن والسلم في عالم مزقه التشرذم، وكيفية تأسيس السلام مجددا، وكل فرد يمكن عبر دعمه الإيجابي بالتفكير مجددا، وتقديمه الدعم المناسب".

وتابع أن "أهم ما يحتاجه العالم حاليا هو التعاون والتعاضد، وللنجاح بهذا يجب التلاقي ومناقشة هذه المواضيع، من أجل إيجاد واقتراح حلول جديدة".

ولفت إلى أن "TRT عملت في السنوات الأخيرة على تأسيس قنوات بالعربية والإنجليزية والكردية وغيرها، وإنها تسلط الضوء على الفعاليات حول العالم، وتركيز عدسة الكاميرا على من لا يمكن أن يظهروا، وإعطاء المايكرفون لمن لا يُسمع صوتهم، وستواصل مهمتها في هذا الصدد".

وختم موضحا أن فعاليات المنتدى ستتواصل على مدار يومين عبر جلسات مفتوحة ومغلقة، بحضور أكثر من 600 مشارك، بينهم خبراء ومفكرون وسياسيون وأكاديميون وناشطون من مختلف دول العالم؛ حيث سيسلطون الضوء على المشاكل التي تعاني منها الإنسانية، ويحاولون إيجاد حلول لها.

#إسطنبول
#تركيا
6 yıl önce