عقد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الاثنين، في مدينة جنيف السويسرية، سلسلة لقاءات ثنائية مع وزراء العديد من البلدان فضلا عن المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت.
وجاءت لقاءات تشاووش أوغلو في إطار مشاركته في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، بمؤتمر نزع السلاح والجلسة الـ 40 لمجلس حقوق الإنسان.
واستهل الوزير التركي لقاءاته باجتماع مغلق مع المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت.
وتعليقا على الاجتماع ذكر تشاووش أوغلو عبر حسابه في موقع تويتر، أن "الأمم المتحدة تقدر الموقف الشفاف والمبدئي لتركيا حيال جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشفجي".
كما التقى تشاووش أوغلو نظيريه الأنغولي مانويل دومينغوس أوغوستو، والتشيكي توماس بتريشيك، ووزير الدولة المغربي المعني بشؤون حقوق الإنسان، مصطفى الرميد، كلا على حدة.
وفي لقائه مع الرميد، أعرب تشاووش أوغلو عن رضا بلاده من إغلاق المغرب لمدارس تابعة لمنظمة "غولن" الإرهابية على أراضيه.
