أدانت مجموعة من الوزراء الأتراك الهجمات الإرهابية التي استهدفت كنائس وفنادق بسريلانكا، صباح الأحد.
جاء ذلك عبر نشرهم تغريدات تدين الهجمات عبر حساباتهم الرسمية على "تويتر".
وأدان وزير العدل، عبد الحميد غُل، بشدّة الهجمات، معربا عن مشاطرته مشاعر الألم والحزن مع أقارب الضحايا، ومع الشعب السريلانكي.
بدوره، قال وزير التربية، ضياء سلجوق، إن "هجمات سريلانكا، أظهرت الوجه الحقيقي للإرهاب".
وأفاد بأن وقوع الهجمات في مناسبة "النصف من شعبان" عند المسلمين، وعيد "القيامة" عند المسيحيين، هو "إساءة للمقدسات من قبل الإرهاب"، قبل أن يتقدم بتعازيه الحارة للشعب السريلانكي.
من جهتها، أدانت وزيرة العمل والخدمات الاجتماعية والأسرية، زهراء زمرّد سلجوق، الهجمات الإرهابية بشدّة.
وأوضحت أن "الإرهاب ليس له دين أو لغة أو قومية".
أما وزير الثقافة والسياحة، محمد أرصوي، فقال إنه "لا أحد يستحق مهاجمته بسبب معتقداته الدينية".
وأدان بشدة ما وصفه بـ"الهجوم الإرهابي الغادر" على أبرياء يحتفلون بعيدهم المقدس.
وتقدم بالتعازي لأقارب الضحايا على فقدان ذويهم.
من جانب أخر، أعرب وزير الصحة، فخر الدين قوجة، عن حزنه الشديد على ضحايا الهجمات الإرهابية، التي أدانها بشدة.
وضربت سلسة هجمات وانفجارات، اليوم، مدن عدة في سريلانكا أبرزها العاصمة كولومبو.
وقدرت السلطات المحلية عدد الهجمات بثمانية، 6 منها وقعت بشكل متلاحق وضربت 3 كنائس إحداها في كولومبيو، و3 فنادق كبرى بالمدينة ذاتها.
أما الانفجارين الآخرين، فوقعا بعد ساعات من الهجمات الست الأولى.
وأسفرت الهجمات عن مقتل ما لايقل عن 215 شخص، بينهم 35 أجنبيا بعضهم يحمل الجنسية الأمريكية، والبريطانية، والهولندية، حسبما نقلت صحيفة "تيليغراف" البريطانية.
كما تسببت الهجمات التي تزامنت مع احتفالات المسيحيين بعيد القيامة في إصابة المئات، ولم تتبنّ أي جهة حتى الساعة (14:41 تغ) المسؤولية عنها.
يشار أن سريلانكا دولة ذات غالبية بوذية، فيما يبلغ عدد المسيحيين الكاثوليك فيها 1.2 مليون شخص من إجمالي 21 مليون نسمة.
