أرسلت الأمم المتحدة 37 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وذكر مراسل الأناضول، الأربعاء، أن المساعدات دخلت إدلب من معبر "جيلوه غوزو" بولاية "هطاي" جنوبي تركيا.
ومن المنتظر أن يتم توزيع المساعدات على المحتاجين في مدينة إدلب وريفها.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت جمعية "منسقو الاستجابة المدنية" في الشمال السوري، إن 945 ألفا و992 مدني، نزحوا من قراهم وبلداتهم ومدنهم في منطقة خفض التصعيد منذ اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018.
جاء ذلك في تصريحات مدير الجمعية محمد حلاج، للأناضول، أوضح فيها أن النزوح شمل نحو 40 منطقة سكنية (قرى بلدات مدن) بريفي إدلب وحماه.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها لاتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر 2018 بمدينة سوتشي الروسية على تثبيت "خفض التصعيد" في المنطقة المذكورة.